عون: انتكاسة البرزاني أبعدت التقسيم عن سوريا

الرئيس اللبناني ميشال عون - (انترنت)

camera iconالرئيس اللبناني ميشال عون - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس اللبناني، ميشيل عون، إن ما حصل في العراق وانتكاسة رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، أبعد شبح التقسيم عن سوريا.

وفي مقابلة مع صحيفة “الرأي” الكويتية، اليوم 2 تشرين الثاني، أضاف عون أن “هناك دولًا كبرى تريد التقسيم في سوريا، لكن انتكاسة البرزاني هي انكسار لمشاريع التقسيم في المنطقة”.

وتابع الرئيس اللبناني “في سوريا يوجد كرد، لكن الخط الدولي أصبح ضد التقسيم بعد فشلهم في (إقليم كردستان)”.

من جهة أخرى، دعت روسيا فصائل كردية عدة، للمشاركة في مؤتمر “شعوب سوريا”، في مدينة سوتشي الروسية الشهر الجاري، وقال بوتين إن المؤتمر يهدف إلى تحقيق السلام عبر جمع ممثلين عن كافة الجماعات “العرقية” في سوريا.

وكان وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، أعلن أن النظام السوري، على استعداد للتفاوض مع الكرد على مطلبهم بإقامة “حكم ذاتي” في سوريا.

إلا أن الكرد طالبوا بأكثر من تصريحات وليد المعلم، وطالبوا بـ “منطقة فيدرالية يضمنها الدستور”.

وأجرت سلطات إقليم كردستان استفتاءً شعبيًا، في 25 من أيلول الماضي، وأيدت نتائج الاستقلال عن العراق بنسبة 92%.

ولكن بعد رفض الحكومة العراقية والمجتمع الدولي للاستفتاء، أعلن البرزاني تجميد نتائج استفتاء، والدخول في حوارٍ مباشر مع بغداد، وكذلك عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة.

ويسيطر الكرد في سوريا، على معظم محافظة القامشلي والرقة وريف دير الزور الشرقي ومنطقة عفرين شمالي حلب، بينما يتمركز النظام في أجزاء من مدينتي القامشلي والحسكة.

ومن جهة أخرى وبما يخص اللاجئين السوريين في لبنان، قال عون للصحيفة الكويتية “نحن نستقبل ما يوازي نصف سكان لبنان، ويعيشون في أوضاع لا تليق بالإنسان، ونواجه مشكلات أمنية واقتصادية (مقلقة) بسببهم”.

ومن المنتظر أن يقوم الرئيس اللبناني، بزيارة إلى الكويت، يوم الأحد القادم، يجري خلالها محادثاتٍ مع أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، وكبار المسؤولين تتناول شؤون المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة