“المجلس الإسلامي” السوري يوضح موقفه من مؤتمر “سوتشي”
أعلن “المجلس الإسلامي السوري” موقفه من المؤتمر الذي دعت إليه روسيا تحت مسمى مؤتمر “الحوار الوطني السوري” في مدينة سوتشي الروسية.
وقال المجلس في بيان له اليوم، الخميس 2 تشرين الأول، إن “المؤتمر محاولة لتعويم النظام وإعادة إنتاجه، ومساعدته ليفلت من العقاب على جرائمه المصنفة دوليًا بأنها جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية”.
وأضاف أن “النظام يحاور نفسه بزج المعارضة المعلبة المصنعة في دهاليز النظام وحلفائه وعلى رأسها ما يسمى منصة موسكو ليمثلوا المعارضة السورية”.
واعتبر البيان أن عنوان المؤتمر وتصريجات المسؤولين الروس حوله يشير إلى تقسيم سوريا، إضافة إلى التفافه على مطالب الثورة التي قامت لأجلها، وخرق لمبادئ الثورة.
وكانت روسيا أطلقت على المؤتمر اسم “شعوب سوريا”، ما اعتبره البعض بداية لتقسيم سوريا، لكنها تراجعت وأطلقت عليه مؤتمر “الحوار الوطني السوري”.
وثمن المجلس موقف الفعاليات الثورية السياسية والعسكرية والمدنية التي رفضت المشاركة في المؤتمر، محذرًا المشاركين “بألا يخدعوا بأمثال هذه المشاريع المشبوهة”.
وكانت “الهيئة العليا” للمفاوضات رفضت المشاركة في مؤتمر “سوتشي”، قائلة إنها “لن تشارك في أي فعاليات تعقد خارج المظلة الأممية، ولا تتوافر فيها الضمانات الدولية لضبط الامتثال وحفظ حقوق شعبنا”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، نشرت قبل يومين، قائمة بالمنظمات والجماعات التي تمت دعوتها للمشاركة في المؤتمر ومن بينها أحزاب ومنظمات كردية.
وتضمنت الأسماء “حزب البعث”، و”الهيئة العليا للتفاوض”، إضافة إلى حوالي 30 منظمة أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :