قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون نتيجة استهداف النظام السوري مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالطيران الحربي.
وقال “مركز الدفاع المدني” في ريف دمشق عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 2 تشرين الثاني، إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية بصواريخ موجهة، استهدفت الأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلة وإمرأة.
وأضاف المركز أن عددًا من المدنيين أصيبوا بجروح بينهم امرأة جراء غارة جوية بستة صواريخ دفعة واحدة استهدفت الأحياء السكنية في بلدة عين ترما.
ويأتي القصف بعد يوم من انتهاء الجولة السابعة من محادثات أستانة، ودعوة البيان الختامي إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق “تخفيف التوتر”.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
وتعاني المنطقة من فقدان بعض المواد الغذائية، ما دفع ناشطين في الأيام الماضية إلى إطلاق حملة “الأسد يحاصر الغوطة”.
وكانت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت إلى الغوطة الشرقية، أمس، لكنها لاقت غضبًا من قبل مدنيين بسبب قلتها وعدم إمكانية تغطيتها لكافة أهالي المنطقة الذي يبلغ عددهم أكثر من 250 ألف نسمة.