بثينة شعبان: لا نريد العودة إلى جامعة الدول العربية

اتهمت بثينة شعبان، المستشارة الإعلامية والسياسية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، جامعة الدول العربية بالتآمر.

وأكدت شعبان خلال مشاركتها في حفل استقبال نظمته السفارة الجزائرية في دمشق أمس، الأربعاء 1 تشرين الثاني، في ردها على سؤال لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، أن الجامعة العربية التي ترغب سوريا بالعودة إليها ليست هذه الجامعة التي تتآمر في مواقفها على الدول العربية.

وأضافت في هذا السياق “لدينا رؤيتنا بالنسبة للجامعة العربية التي نريد أن نعود إليها”.

وعبرت شعبان عن شكرها لوزير الشؤون الخارجية الجزائرية، عبد القادر مساهل، الذي دعا، الشهر الماضي، إلى إعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.

وكان وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، صرح منذ أيام أن بغداد تؤيد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وذلك عقب محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو.

وأضاف الجعفري أن على السوريين أنفسهم حل جميع المسائل السياسية.

وقادت روسيا جهودًا مكثفة مع الدول العربية لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، عقب تجميد عضويتها في أواخر عام 2011، ومنذ ذلك الوقت ظل مقعد سوريا شاغرًا في كافة الاجتماعات العربية.

ومطلع شباط من العام الجاري، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا فيها، معتبرًا أن إبقاءها خارج هذه المنظومة لا يساعد جهود إحلال السلام. بحسب تعبيره

وكانت الجامعة العربية جمدت عضوية سوريا، في 16 تشرين الثاني 2011، لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من العاصمة دمشق.

وتضمنت المبادرة العربية حينها أربعة عناصر أساسية وهي: وقف كل أعمال العنف، والإفراج عن المعتقلين، وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة، وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الإعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا.

–