مكتب قنصلي في حماة لتصديق الوثائق نيابة عن الخارجية
افتتحت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، مكتبًا قنصليًا لتصديق الوثائق والمستندات في مدينة حماة.
وحضر محافظ حماة محمد الحزوري، وأمين فرع “حزب البعث”، أشرف باشوري، الافتتاح مساء أمس، وذكرت جريدة “الفداء” التي تصدر من حماة، أن العمل بدأ في المكتب اليوم، الخميس 2 تشرين الثاني.
وقال بعض سكان مدينة حماة لعنب بلدي إن المكتب يسهل تصديق الوثائق الرسمية، ويخفف من أعباء السفر إلى العاصمة دمشق أو غيرها من المحافظات، لمهر المستندات التي يحتاجون لاستخدامها خارج سوريا.
ويقع المركز بجوار المركز الثقافي في “ساحة العاصي” وسط المدينة، وكانت الخارجية افتتحت في وقت سابق مكاتب مشابهة، في كل من طرطوس وحلب وحمص واللاذقية والسويداء.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا) فإن المكتب “أنشئ لتخفيف الأعباء وتسهيل الإجراءات على أهالي المحافظة والوافدين إليها للحصول على الخدمات اللازمة”.
ونقلت عن محافظ حماة قوله إن المكتب “من شأنه تقديم الكثير من التسهيلات واختصار الجهد والوقت والنفقات على المواطنين”، مؤكدًا أنه “خطوة أولى سيتبعها تأمين برامج وتقنيات حديثة لضمان جودة الخدمة ونيل استحسان ورضا المراجعين”.
مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية، عبد المولى النقري، قال تعليقًا على افتتاح المكتب في حماة إنه “على صلة بوزارة الخارجية وسيقدم خدمات مختلفة، منها تصديق المعاملات المتعلقة بالأحوال المدنية وخلاصة السجل العدلي ووثائق الداخلية والهجرة والجوازات ووزارة العدل والوثائق الدراسية والشهادات الصحية”.
كما سيتولى خلال الأسابيع المقبلة من انطلاق عمله إنجاز تصديق الوكالات العامة أو الخاصة، بحسب ما نقلت “سانا” عن النقري.
وتخضع حماة لسيطرة النظام السوري بشكل كامل، وأُنشئ في محيطها قواعد لـ “الحرس الثوري” الإيراني، ولا سيما في “اللواء 47” في المحور الجنوبي منها.
كما أجرى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، جملة من التغييرات داخلها طالت مجلس االمدينة الذي حله بشكل كامل، نيسان الماضي، عقب إلغائه “الاتحاد العام النسائي”، بعد 50 عامًا على تأسيسه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :