70% من الزوجات السوريات اللواتي يملكن “العصمة” طلقن أزواجهن
قال القاضي الشرعي الأول في دمشق، محمود المعراوي، إن نسبة الطلاق في الزيجات السورية التي تكون فيها العصمة بيد الزوجة بلغت 70%.
وفي حديثه إلى صحيفة “البعث” الحكومية، الثلاثاء 31 تشرين الأول، قال المعراوي إن القانون السوري يتيح للزوج تفويض العصمة لزوجته، إلا أنه في معظم الحالات يشترط الزوج أن يكون حق العودة بيده.
ومن غير المقبول في المجتمع السوري أن تكون العصمة بيد المرأة، ولم تسجل المحاكم الشرعية سوى حالات قليلة وافق فيها الرجل على جعل العصمة بيد زوجته.
وشاعت في الآونة الأخيرة مطالب بجعل قرار الطلاق بيد المرأة، بسبب الظروف التي تشهدها سوريا من اختفاء الأزواج بين معتقل ومفقود وملتحق بالخدمة العسكرية.
ودعا المعراوي النساء إلى اشتراط جعل العصمة بأيديهن، في حالات محدودة، وهي في حال كان عقد الزواج عرفيًا ويصعب تسجيله في المحكمة بسبب ظروف الحرب، ما يتيح للزوجة تثبيته فيما بعد.
كما نصحها باشتراط جعل العصمة بيدها في حال تزوج زوجها بثانية، لتستطيع تطليق نفسها متى شاءت، درءًا للمشاكل.
وتنص المادة “78” من قانون الأحوال الشخصية السوري أنه يجوز للزوج أن يفوض زوجته بطلاق نفسها في حالتين، الأولى تفويض كامل في عقد الزواج، إذا اشترطت هي ذلك، ولا يحق للزوج إرجاعها لعصمته في هذه الحالة.
والثانية هي توكيل الزوج لزوجته بتطليق نفسها، ويجوز له أن يرجع عن توكيله بالطلاق متى شاء وفي أي وقت، وهي الحالة الأكثر شيوعًا في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :