نجا أبو صالح طحان قائد “جيش الأحرار” أحد أكبر الفصائل العسكرية في “هيئة تحرير الشام” سابقًا، من محاولة اغتيال بإطلاق الرصاص عليه مباشرة في ريف حلب الجنوبي.
وقالت حسابات مقربة من “جيش الأحرار” اليوم، الأربعاء 1 تشرين الثاني، إن القيادي طحان تعرض لإطلاق نار مباشر على سيارته على حاجز جسر البرقوم التابع لـ “هيئة تحرير الشام” جنوبي حلب، أثناء توجهه لتفقد نقاط في المنطقة.
وأضافت الحسابات أن “هذه التعديات تأتي بعد مطالبة الهيئة بتفعيل اللجنة الشرعية، وعدم تعطيلها لحل الخلافات العالقة بين الفصيلين”.
ولم تعلّق “تحرير الشام” على الاتهامات الموجهة لها في الوقوف خلف محاولة الاغتيال، وحاولت عنب بلدي التواصل معها إلا أنها لم تتلق ردًا، حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وكان “جيش الأحرار” أعلن الانشقاق عن “الهيئة”، منذ شهرين، على خلفية توتر أثارته تسريبات صوتية “تحط من شأن حملة العلم الشرعي”، بحسب توصيف الشرعيين السعوديين عبد الله المحيسني ومصلح العلياني.
وبعد انشقاقه عن “الهيئة” طالب “جيش الأحرار” بتشكيل لجنة قضائية للنظر في حقوقه.
وأطلق ثمانية منظرين في تنظيم “القاعدة” في 25 تشرين الأول الماضي، مبادرة للصلح بين “تحرير الشام” و”جيش الأحرار” والمبايعين لتنظيم “قاعدة الجهاد” في سوريا.
ووجهت دعوة إلى جميع الأطراف للرجوع إلى “أهل العلم وتسليمهم الزمام لحل المعضلات والفصل في قضايا الخلاف”.
وتشكّل “جيش الأحرار” في كانون الأول 2016، بدعم من أبو صالح طحان الذي شغل قياديًا بارزًا في حركة “أحرار الشام” سابقًا.
ويضم عددًا من الفصائل والكتائب في الحركة، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.
–