موسكو تعتبر معدي تقرير كيماوي خان شيخون “هواة”
قالت الممثلية الروسية لدى مجلس الأمن إن التقرير الأممي الذي اتهم النظام السوري بالمسؤولية عن هجوم خان شيخون، أعده “هواة غير محترفين”، وهو موجه “لغير العارفين”.
ونشرت الممثلية بيانًا لها اليوم، الأربعاء 1 تشرين الثاني، قالت فيه إن الخبراء الروس شككوا بمصداقية الأدلة التي حصل عليها المحققون الدوليون من فصائل المعارضة، بالإضافة إلى شهادات مؤسسات وخبراء “سريين”.
وكانت الأمم المتحدة أصدرت تقريرها الخاص بتحديد المسؤول عن هجوم خان شيخون، في 26 تشرين الثاني الماضي، وقالت فيه إنها “واثقة” من أن الأسد استخدم غاز السارين في هجومه على البلدة.
وتعرضت خان شيخون، في نيسان الماضي، لهجوم كيماوي، صنف من بين الأعنف في تاريخ النزاع السوري، وأسفر عن مقتل 87 شخصًا وإصابة ما يزيد عن 400 آخرين.
وجاء في بيان الممثلية “إذا تم الوقوف على هذا التقرير بحذافيره، لتعذر الأخذ بجديته، فهو على ما يبدو قد أعده هواة، ناهيك عن أنه بني على التكهنات، ومهارة أصحابه في اجتزاء الوقائع”.
وكان قسم “حظر انتشار الأسلحة” بالخارجية الروسية وصف، قبل أسبوعين، عمل لجنة التحقيق الدولية في سوريا بـ “غير الاحترافي”.
وزار محققون دوليون قاعدة الشعيرات الجوية، في ريف حمص، التي يعتقد أن الطائرات المحملة بغاز السارين الذي استخدم في قصف بلدة خان شيخون انطلقت منها.
واتهم رئيس قسم “حظر انتشار الأسلحة الكيماوية” في الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، المحققين بتقليل مهامهم وحصرها بتحديد ما إذا كانت الأسلحة الكيماوية مستخدمة أم لا.
كما رفضت خارجية النظام السوري التقرير الأممي، معتبرةً أنه “منحاز”، واتهمت الفصائل المعارضة بالمسؤولية عن الهجوم.
وكانت موسكو استخدمت حق النقض (الفيتو)، الشهر الماضي، ضد تمديد مهمة التحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :