بعد لبنان.. دعم لاجئي الأردن “يزداد صعوبة”

  • 2017/10/31
  • 6:30 م

توقع ممثل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الأردن، ستيفانو سيفيريه، زيادة صعوبة دعم اللاجئين السوريين في الأردن العام المقبل، بسبب إرهاق المانحين والتركيز على الأزمات الأخرى.

وقال سيفيريه، في مقابلة مع وكالة “الأناضول”، اليوم 31 تشرين الأول، إن برنامج دعم هؤلاء اللاجئين يحتاج شهريًا إلى ستة ملايين دولار، وهذا الرقم سيزيد في العام المقبل.

وفي وقت سابق قالت مديرة وحدة تنسيق المساعدات الإنسانية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، فداء غرايبة، إن بلادها لم تحصل منذ بداية تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها عام 2011 سوى على 5.367 مليار دولار أمريكي.

ويمثل هذا ما نسبته 40% من إجمالي الدعم المطلوب للحد من أثر استضافة اللاجئين السوريين.

وأشارت غرايبة إلى وجود أكثر من 1.37 مليون سوري في الأردن، يشكلون 14.4% من إجمالي السكان.

وأضاف المسؤول الأممي أنه تم طلب 277 مليون و200 ألف دولار، للأمور المتعلقة بمساعدة ودعم اللاجئين السوريين في الأردن لعام 2017، إلا أنه لم يتوفر سوى 60%، بواقع 166 مليون دولار”.

وكانت المفوضية قلصت دعمها لعدد من الأسر السورية في لبنان، ما أثار إشارات استفهام كثيرة حول الضغط على اللاجئين للعودة إلى سوريا، توازيًا مع الجهود الرسمية الحكومية لذلك.

وعن عودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلدهم من الأردن، قال المسؤول الأممي إن “عددهم منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أيلول الماضي بلغ 5500، وهو عدد يقل عن 0.2% من إجمالي اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن”.

وقبل أسبوع أفاد ناشطون سوريون بأن 77 شخصًا يشكلون 21 عائلة غادروا الأراضي الأردنية اختياريًا، ومنهم من تم ترحيله من قبل السلطات الأردنية بشكل قسري.

وأضاف الناشطون أن العائلات دخلت سوريا من أحد المعابر التي خصصت لذلك، والمعروفة باسم “معابر القذف”، بينهم شخصان من الرقة ومنبج تم ترحيلهم قسرًا لأسباب مجهولة.

مقالات متعلقة

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين