“رايتس ووتش” توثق عمليات “غير قانونية” لموسكو في سوريا

آثار القصف الجوي على سوق مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب - 8 تشرين الأول 20017 (مركز المعرة الإعلامي)
tag icon ع ع ع

انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية العمليات الروسية- السورية المشتركة في سوريا، بسبب استهدافها للمدنيين.

وفي تقرير نشرته المنظمة، الثلاثاء 31 تشرين الأول، قالت إن روسيا نفذت غارات جوية “غير قانونية”، خلال الأسابيع الأخيرة، قتلت مدنيين محاصرين شمال سوريا.

وكان الطيران الحربي التابع لروسيا كثّف غاراته على محافظة إدلب وريفها، ضمن الحملة التي بدأها على المنطقة، في 19 أيلول الماضي، واستمرت أسبوعين، وأوقعت ضحايا وجرحى بين المدنيين.

وقالت الدفاع الروسية، حينها، إن الحملة جاءت ردًا على عملية كبيرة بالمنطقة من قِبل “هيئة تحرير الشام”، التي تضم مقاتلين من “جبهة فتح الشام” المعروفة سابقًا بـ “جبهة النصرة”.

إلا أن “هيومن رايتس ووتش” قالت إنها جمعت أدلة تشير إلى استهداف سوق ومناطق مأهولة بالسكان، بينها مخيمات للنازحين.

وأضافت أن بعض الهجمات استخدمت ذخائر عنقودية وأسلحة انفجارية ذات نطاق واسع بمناطق سكنية.

ولم ترد موسكو حتى الآن على تقرير “هيومن رايتس ووتش”، الذي حمل اسم “غارات جوية سورية- روسية قتلت مدنيين محاصرين”.

إلا أنها أنكرت، في السابق، قصف طائراتها للأحياء السكنية في إدلب وريفها، وقتلها لعشرات المدنيين.

من جانبه، قال مدير برنامج مكافحة الإرهاب في المنظمة، نديم حوري، إن “هناك مليوني مدني في إدلب بلا حول ولا قوة. بدلًا من جعلها منطقة آمنة، تحولت بعض مناطق إدلب إلى منطقة للقتل، مع إغلاق طرق الهرب”.

وكانت الدول الضامنة في مباحثات “أستانة 6″، أعلنت في أيلول الماضي عن تثبيت إدلب ضمن مناطق”تخفيف التوتر” في سوريا، إلا أنها شهدت خروقات بعد ذلك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة