أغلق النظام السوري المعبر الوحيد لحي القدم الخاضع لسيطرة المعارضة السورية مع العاصمة دمشق، على خلفية الذخيرة التي ضبطها، الأحد الماضي، على حاجز “تاون سنتر”.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” التي تغطي أحداث العاصمة دمشق اليوم، الثلاثاء 31 تشرين الأول، إن المخابرات الجوية أغلقت صباح اليوم المعبر الواقع في منطقة البوابة الفاصلة بين حي الميدان ومناطق “المصالحة” في القدم.
وأضافت أنه تم اعتقال اللجنة المسيرة للحاجز الموجود بين المنطقتين لمدة زادت عن ثلاث ساعات للتحقيق معهم.
بينما قال تجمع “ربيع ثورة”، العامل جنوبي دمشق، إن قوات الأسد أغلقت حاجز العسالي في حي القدم، دون معرفة سبب الإغلاق.
ويخضع الجزء الأكبر من حي القدم لسيطرة المعارضة، في حين يسيطر النظام على الأجزاء الشمالية الغربية منه، وتشهد المنطقة هدوءًا نسبيًا منذ أعوام في ظل الهدنة بين الجانبين.
وانضمت مناطق جنوبي دمشق، في 12 تشرين الأول الجاري، إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، بعد وساطة مصرية كان لها الدور الأبرز في إبرام الاتفاق.
وأوضحت “صوت العاصمة” أن إغلاق الطريق جاء على خلفية ضبط سيارة نوع “سوزوكي” تحمل ذخيرة على حاجز “تاون سنتر”، واعتقال السائق وهو شقيق صالح الزمار، القيادي في فصيل “مجاهدي الشام”.
وأشارت إلى أن السائق اعترف أن الذخيرة كانت متجهة لحي القدم، الأمر الذي تسبب باعتقال المسؤولين عن الحاجز، والإفراج عنهم بعد تحقيق استمر ثلاث ساعات.
ونشرت وسائل إعلام النظام، أول أمس الأحد، تسجيلًا مصورًا أظهر ضبط كميات من الذخيرة بداخل أحشاء ماعز على حاجز تاون سنتر في المدخل الجنوبي لدمشق.
وكان المعبر أغلق، في 9 آذار 2017 الجاري، إثر خلاف دار بين أحد أعضاء وفد “المصالحة” الممثل لحي العسالي وعناصر قوات الأسد المتمركزة على الحاجز.
–