قصف يقتل أطفالًا في مدرسة جسرين شرقي دمشق

فرق الدفاع المدني تسعف جرحى القصف المدفعي على مدرسة جسرين في الغوطة الشرقية- 31 تشرين الأول 2017 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تسعف جرحى القصف المدفعي على مدرسة جسرين في الغوطة الشرقية- 31 تشرين الأول 2017 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل خمسة مدنيين بينهم أربعة أطفال وجرح آخرون، جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدرسة مدينة جسرين في الغوطة الشرقية.

وقال “الدفاع المدني” في ريف دمشق اليوم، الثلاثاء 31 تشرين الأول، إن “خمسة شهداء بينهم أربعة أطفال ارتقوا نتيجة استهداف قوات النظام السوري لإحدى المدارس في بلدة جسرين بقذيفة مدفعية”.

وأضاف أن الأطفال هم ياسين غالب هاشم، عبد الكريم محمد خير درويش، يوسف الديابي، أنس مرعي، غسان عبد الواحد كتب.

ولم يعلّق النظام السوري على استهداف الغوطة الشرقية ومقتل الأطفال، إلا أن صفحات موالية له أشارت إلى استهداف لمواقع من تصفهم بـ “المسلحين” في كل من عين ترما وكفربطنا والمناطق المحيطة بها.

وحصلت عنب بلدي على صور الضحايا الأطفال الذين قتلهم القصف، إلا أنها تعتذر عن عدم نشرها.

وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية في الأيام الماضية لقصف مدفعي مكثف تركز بشكل أساسي على الأحياء السكنية، وأوقع عشرات الضحايا من المدنيين.

ويتزامن الاستهداف المدفعي مع محاولات اقتحام من المحور الشرقي للغوطة في كل من حي جوبر وعين ترما، دون إحراز أي تقدم على حساب المعارضة منذ أشهر.

وأوضح الدفاع المدني أن القصف تركز اليوم على كل من حرستا، مسرابا، عين ترما، جسرين، المرج، الأمر الذي أوقع عددًا من الجرحى في حالات خطرة تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية.

وإلى جانب القصف اليومي، تعاني بلدات الغوطة الشرقية من فقدان بعض المواد الغذائية، ما دفع ناشطين إلى إطلاق حملة “الأسد يحاصر الغوطة”.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).

ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة