تيلرسون: لا نحتاج تفويضًا لعمل عسكري ضد الأسد
قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن البيت الأبيض لا يحتاج تفويضًا من الكونغرس، لعمل عسكري ضد “القيادة السورية”.
جاء ذلك خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الدولية لمجلس الشيوخ الأمريكي، أمس 30 تشرين الأول، حول شروط استخدام الإدارة الأمريكية للقوات المسلحة في الخارج.
يتزامن ذلك مع استعدادات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، للهجوم على مدينة البوكمال جنوبي دير الزور.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي، رايان ديلون، السبت الماضي، إن القوات تعد هجومًا على مدينة البوكمال، والتي يوجد فيها أغلبية قادة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويأتي الإعلان عن الاستعدادات بعد أيام من إعلان قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدء معركة للسيطرة على المدينة، وقابلتها معركة أطلقتها القوات العراقية، وتستهدف السيطرة على مدينة القائم الحدودية من الجانب العراقي.
وأكد تيلرسون خلال الجلسة على أن هدف واشنطن في سوريا حاليًا، هو دحر تنظيم “الدولة”، مشددًا “نحن لا نطلب تفويضًا للعمل ضد الرئيس السوري في حالة الضرورة”.
واستند الوزير الامريكي في تصريحاته، إلى قانون صدر بعد أحداث، 11 أيلول 2001، يجيز استخدام القوة العسكرية في الخارج، ضد أي تهديد متغير.
وسبق أن لجأ ثلاثة رؤساء إلى هذا القانون، الذي لا يحد من تحرك الجيش الأمريكي في المكان والزمان، لإطلاق حملات عسكرية عدة في العالم، وخصوصًا في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا.
وكان تيلرسون صرح، قبل أيام، أن “حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية، والمسألة كيف سيتم ذلك”.
فيما رفضت روسيا هذه التصريحات وطالبت الحكومة الأمريكية بـ “التوقف عن فكرة التنبؤ بمستقبل الأسد وعائلته”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :