دخلت فصائل من “الجيش الحر” خط المعارك الدائرة ضد قوات الأسد والميليشات المساندة لها إلى جانب “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وذكر فصيل “جيش العزة” عبر معرفاته اليوم، الثلاثاء 31 تشرين الأول، أنه تصدى لمحاولة تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على تلة السيريتل وقرية الظافرية ومزرعة الزهراء شمال شرقي حماة، وقتل 20 عنصرًا، ودمّر دبابة من طراز “T55”.
بينما قالت مصادر إعلامية من ريف حماة إن فصيلي “جيش العزة” و”جيش إدلب الحر” دخلا المواجهات شرقي حماة إلى جانب “الهيئة”، لمواجهة “الزخم” العسكري الذي تحاول من خلاله قوات الأسد التقدم في المنطقة.
وأضافت المصادر لعنب بلدي نقلًا عن مصادر عسكرية أن المشاركة تتركز حاليًا عبر قواعد “م.د”.
وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.
وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.
وأشارت المصادر إلى مواجهات “عنيفة” تدور حاليًا على جبهة مريجب الجملان وابو لفة، في محاولة من قوات الأسد إحراز تقدم في المنطقة.
وفي حديث أمس مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، نفى أي تقدم لقوات الأسد في ريف حماة الشرقي، مؤكدًا أن المعارك ماتزال مستمرة حتى الآن.
وأوضح أن قوات الأسد تسيطر حاليًا على منطقة جب الأبيض ومزارع شرقي أبو لفة فقط، وحاولت أن تتقدم من هذا المحور في الساعات الماضية، إلا أنها فشلت.
وفيما يخص الجبهات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، أشار مجاهد إلى أن التنظيم مازال محاصرًا في قريتي طوطح وعنيق، بعد التقدم الأخير لـ”الهيئة” أول أمس الأحد.
وتتزامن محاولات قوات الأسد مع قصف “عنيف” براجمات الصواريخ والطيران الحربي على قرية أبو دالي، إلى جانب المناطق المحيطة بها الخاضعة لسيطرة “الهيئة”، من بينها قرية سرحا.
وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية.
وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي إن تعزيزات لميليشيات مدعومة إيرانيًا وصلت شرقي إدلب وفي المنطقة الشمالية من حماة، وسط تعزيزات “روتينية” في منطقة الحاضر وتلالين، جنوبي حلب.
–