مقاتل مغربي في تنظيم “الدولة”: الأب باولو قتل

الكاهن الإيطالي باولو دالو ليو - (انترنت)الكاهن الإيطالي باولو دالو ليو - (انترنت)

camera iconالكاهن الإيطالي باولو دالو ليو - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قال مقاتل مغربي في تنظيم “الدولة” إن الكاهن الإيطالي، باولو دالوليو، الذي زار مدينة الرقة في تموز 2013 قتل بعد أيام من اختطافه.

وفي حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الثلاثاء 31 تشرين الأول، أضاف المقاتل (ع.ع) أن التنظيم قتله بعد أيام من احتجازه على يد قيادي يدعى “أبو لقمان الرقاوي”.

وأوضح أنه بعد مرور عام على الحادثة، اتصلت جمعية كانت على صلة بالفاتيكان عبر وسطاء من تركيا، وطلبوا إجراء مقابلة مع التنظيم على الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا، لمعرفة مصير الأب باولو وصحفي إيطالي اختفى بنفس الفترة.

إلا أن القائد العام حينها المسمى بـ “أبو محمد العراقي” حذر من السؤال عن الكاهن، وأكد مقتله فور اختطافه، بحسب المقاتل.

ويعتبر الأب باولو أحد أبرز المؤيدين الأجانب للثورة الشعبية ضد النظام السوري مطلع عام 2011.

ودخل مدينة الرقة من الحدود التركية أواخر تموز 2013، وشارك في مظاهرة مناهضة للنظام السوري، قبل أن يطلب لقاء مع قياديين في تنظيم “الدولة”، الذي لم يكن بعد قد أعلن سيطرته على المدينة، وذلك للتوسط للإفراج عن صحفيين أجانب، ليدخل مقر التنظيم حينها دون أن يخرج منه.

وينحدر المقاتل المغربي من مدينة الرباط في المغرب، وألقت قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) القبض عليه، في آب الماضي، بعد تسليم نفسه مع مجموعة من المقاتلين الأجانب في صفوف التنطيم.

ودخل إلى الرقة مرورًا بمدينتي اسطنبول وغازي عنتاب، ثم توجه إلى مدينة أورفة، إلى أن دخل عبر الحدود عن طريق مهرب قرب مدينة تل أبيض.

وكان قيادي منشق عن تنظيم “الدولة” أكد، في 20 تشرين الأول 2015، أن الأب باولو مايزال على قيد الحياة.

ونقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عنه حينها أن باولو محتجز في سجن تشرف عليه “الكتيبة الأوزبكية”، الموجود غربي مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.

وأضاف القيادي أنه شاهده بشكل شخصي أثناء مهمة له في ذلك السجن، مطلع أيلول 2015.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة