ألقى جهاز “الشرطة والأمن الوطني” في ريف حلب الشمالي على تاجرين يعملان في تجارة الحبوب المخدرة وترويجها في مدينة اعزاز.
وذكرت “الشرطة الوطنية” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الاثنين 30 تشرين الأول، أنه تم إلقاء القبض على اثنين من “أكبر” تجار ومروجي الحبوب المخدرة في مدينة اعزاز، وذلك بعد متابعة المعلومات الواردة عنهم.
وأوضحت أن عناصر الشرطة ضبطوا أثناء القبض عليهما 15 ألف حبة مخدرة بأنواع مختلفة.
وتلقت “الشرطة الوطنية” في ريف حلب الشمالي تدريبات في تركيا، وتخرج منها دفعات لتتسلم المراكز الأمنية في المدن والبلدات الخاضعة لـ “الجيش الحر” المشارك في عمليات “درع الفرات”.
وشهدت مدن وبلدات المنطقة في الأشهر التي تبعت السيطرة عليها من يد تنظيم “الدولة” رواجًا لتجارة الحبوب المنشطة والكبتاغون، وخاصة في مدينتي جرابلس واعزاز الحدوديتين مع تركيا.
وفي حديث إلى عنب بلدي، قال القائد العام لجهاز الشرطة والأمن الوطني شمال حلب، اللواء عبد الرزاق أصلان اللاز، إن “الشرطة الوطنية” ضبطت في الفترة السابقة ما يقارب 3500 حبة مخدرة من أنواع مختلفة، إلى جانب ما يقارب 500 غرام من مادة الحشيش، و50 غرام هيروين، وعشرة غرامات من مادة الكوكائين القاتلة، إضافةً إلى 300 حبة من نوع “سودا فيت بلاس”.
وأوضح اللواء أن المواد المخدرة “يتم تناقلها عبر أشخاص يروجون لها في مناطق الريف الشمالي، ورصدت قوات الشرطة في اعزاز بؤر توزيع تعتمد على منطقة عفرين كمصدر أساسي لها”، متهمًا “النظام ومجموعات تابعة لداعش وPKK بالترويج والتشجيع لها”.
وأشار قائد الشرطة إلى “مخابئ سرية وسيارات ووسائط نقل جماعية وفردية، تتم من خلالها عمليات نقل المخدرات، بعد إخفائها بين منتجات أخرى لا تلفت الانتباه، إضافةً إلى تهريبها عبر الزوارق عن طريق نهر الفرات بحجة صيد الأسماك”.
–