مجلس الأمن يناقش الوضع الإنساني في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته الشهرية، اليوم الاثنين 30 تشرين الأول، لتقييم ومناقشة الوضع الإنساني في سوريا.
ومن المقرر أن يشارك رئيس الشؤون الإنسانية الأممي، مارك لوكوك، في الجلسة، لينقل ما آل إليه الوضع الإنساني في سوريا على أرض الواقع، عبر دائرة تلفزيونية، وفق ما نقلت وكالات أنباء عالمية.
وطُرحت قضية تدهور الحالة الإنسانية في سوريا على طاولة الأمم المتحدة بشكل مكثف، في الآونة الأخيرة، بسبب ما تشهده مناطق عدة ومنها، غوطة دمشق الشرقية والرقة ودير الزور، من تدهور أوضاع المدنيين.
ومن المتوقع أن تركز الجلسة، المنعقدة في الولايات المتحدة، على حصار المدنيين في الغوطة الشرقية وانتشار سوء التغذية بين الأطفال بسبب نقص المواد الغذائية وغلاء الأسعار.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، وصف أوضاع ما لا يقل عن 350 ألف مدني محاصرين في الغوطة بالأمر “المشين”.
وفي بيان صحفي، صدر عن مكتب الأمم المتحدة الجمعة الماضي، دعا الحسين أطراف النزاع إلى السماح بوصول الإمدادات الملحة من الغذاء والأدوية إلى المنطقة.
كما تعتبر الأمم المتحدة أن الحالة الإنسانية والحماية الشاملة للمدنيين في مدينة الرقة مازالت تمثل “مصدر قلق بالغ” لها، حتى بعد خروج تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
وقال ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي منتصف الشهر الجاري، إن الأمم المتحدة غير قادرة على التحقق بشكل مباشر من الأوضاع داخل مدينة الرقة، وذلك لعدم إمكانية الوصول إليها، بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” عليها.
وتشهد أحياء مدينة دير الزور عمليات عسكرية ضد تنظيم “الدولة”، ما يجعل حياة المدنيين معرضة للخطر.
ووفق تقديرات ناشطي المحافظة، فإن الأحياء التي ماتزال خاضعة لسيطرة التنظيم، تضم أكثر من 20 ألف مدني، يتوزعون على خمسة أحياء في المدينة المحاصرة من جهاتها الأربع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :