نائب لبناني: المواليد غير المسجلين يعرقلون عودة السوريين
قال النائب في البرلمان اللبناني وعضو كتلة التنمية والتحرير، ياسين جابر، إن وجود مواليد سوريين في لبنان غير مسجلين في النفوس سوف يعرقل الجهود الرامية إلى عودتهم لبلادهم.
وأضاف جابر أن هناك 260 ألف ولادة سورية في لبنان، وهم غير مسجلين في سوريا وليس لديهم جنسية سورية.
وأوضح، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام عنه، الاثنين 30 تشرين الأول، “إن أراد أهالي المواليد غير المسجيلن العودة إلى سوريا، دون وثائق تثبت نسبهم، ستتم إعادتهم وبالتالي ستبقى العائلة كلها في لبنان.
ويواجه اللاجئون السوريون في لبنان صعوبات في تسجيل مواليدهم الجدد، لعدم امتلاكهم إقامات، كونهم يعتبرون لاجئين “غير شرعيين”.
وتقدر مفوضية اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، أن 70% من السوريين المقيمين في لبنان انتهت مدة إقامتهم، وبالتالي لا يستطيعون تسجيل أطفالهم حديثي الولادة في دوائر وزارة الداخلية، الأمر الذي قد يحرمهم لاحقًا من الحصول على جنسية.
وتعتبر الحكومة اللبنانية أن تسجيل المواليد الجدد في لبنان يعني “توطينهم” في البلاد، لاستحالة تسجيلهم على إقامات والديهم.
واستقبل لبنان ما يزيد عن مليون لاجئ سوري، وسط دعوات لعودتهم إلى المناطق” الآمنة” في بلدهم، بسبب “الأعباء الاقتصادية” التي فاقت قدرات الحكومة اللبنانية، كما تقول.
وقال النائب ياسين جابر إن هناك مساعي للتفتيش عن آلية لتسجيلهم، وتابع “علينا التنسيق مع بعضنا في السياسة لأن هذا العبء يجب ألا يكون على طرف واحد”.
وكانت مديرية الأحوال الشخصية في لبنان أعلنت، في أيلول الماضي، عن تبسيط إجراءات تسجيل المواليد السوريين، من خلال إعفائهم من شرط إبراز سند الإقامة في بعض الحالات، إلا أن ذلك لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :