“تحرير الشام” تنفي تقدم قوات الأسد شرقي حماة
نفت “هيئة تحرير الشام” تقدم قوات الأسد في ريف حماة الشرقي، بعد محاولات لاستعادة القوات المناطق التي خسرتها في المنطقة مؤخرًا.
وفي حديث مع مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد اليوم، الاثنين 30 تشرين الأول، نفى أي تقدم لقوات الأسد في ريف حماة الشرقي، مؤكدًا أن المعارك ماتزال مستمرة حتى الآن.
بينما ذكر “الإعلام الحربي المركزي”، منذ ساعات، أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها سيطرت على مزرعة المشرفة ومزرعة أبو لفة ومشرفة الشكوسية، في محاولة الوصول إلى قرية أبو دالي التي خسرتها مطلع الشهر الجاري.
وأوضح مجاهد أن قوات الأسد تسيطر حاليًا على منطقة جب الأبيض ومزارع شرقي أبو لفة فقط، وحاولت أن تتقدم من هذا المحور في الساعات الماضية، إلا أنها فشلت.
وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.
وجاء تقدمها بعد تجاوز قوات الأسد المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.
وفيما يخص الجبهات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، أشار مجاهد إلى أن التنظيم مازال محاصرًا في قريتي طوطح وعنيق، بعد التقدم الأخير لـ”الهيئة” أمس الأحد.
وتتزامن محاولات قوات الأسد مع قصف “عنيف” براجمات الصواريخ والطيران الحربي على قرية أبودالي، إلى جانب المناطق المحيطة بها الخاضعة لسيطرة “الهيئة”، من بينها قرية سرحا.
وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية.
وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي إن تعزيزات للميليشيات الإيرانية ووصلت شرقي إدلب وفي المنطقة الشمالية من حماة، وسط تعزيزات “روتينية” في منطقة الحاضر وتلالين، جنوبي حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :