قوات الأسد تشن هجومًا لاستعادة أبو دالي شرقي حماة
شنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها هجومًا على مواقع “هيئة تحرير الشام” شرقي حماة، لاستعادة قرية أبو دالي “الاستراتيجية” التي خسرتها مطلع تشرين الأول الجاري.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد اليوم، الاثنين 20 تشرين الأول، أن “الجيش” وحلفاءه سيطروا على مزرعة المشرفة ومزرعة أبو لفة ومشرفة الشكوسية شمال شرقي حماة.
وأشار إلى تمهيد ناري على الخطوط الأولى للاشتباكات، في محاولة الوصول إلى قرية أبو دالي.
إلا أن “تحرير الشام” قالت، مساء أمس الأحد، إن قواتها سيطرت على قرية أبو لفة من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتبع السيطرة استهداف مكثف للمنطقة من قبل قوات الأسد.
وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.
وجاء تقدمها بعد تجاوز قوات الأسد المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.
مراسل عنب بلدي في ريف حماة قال إن قصفًا عنيفًا براجمات الصواريخ والطيران الحربي يستهدف قرية أبو دالي، إلى جانب المناطق المحيطة بها الخاضعة لسيطرة “الهيئة”، ومن بينها قرية سرحا.
وفي حديث سابق قالت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي (طلبت عدم ذكر اسمها) إنها رصدت تعزيزات عسكرية لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي في الأيام الماضية، وأخرى في الجهة الجنوبية الشرقية لمحافظة إدلب، إضافةً إلى حشود عسكرية من قوات الأسد وفصيل “فيلق القدس” المساند لها على جبهات ريف حلب الجنوبي، كخطوة للوصول إلى مطار “أبو ظهور” العسكري الذي تسيطر عليه المعارضة السورية جنوبي إدلب.
وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية.
وتتزامن معارك “تحرير الشام” ضد قوات الأسد شرقي حماة، مع مواجهات عسكرية ضد تنظيم “الدولة” في المحاور ذاتها، والذي انحصر في ثلاث قرى صغيرة لا تتعدى بضع بيوت، بعد تقدم “تحرير الشام” الواسع في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :