وكالة: احتمال تعيين وسيط لبحث ملف المعتقلين في “أستانة”

سيدات سورياتذوات معتقلين ومختفين قسريًا تنظمن وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف 23 شباط 2017 (سيريان كامبين)

camera iconسيدات سوريات ذوات معتقلين ومختفين قسريًا تنظمن وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف 23 شباط 2017 (سيريان كامبين)

tag icon ع ع ع

نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم 29 تشرين الأول، عن مصدر لم تسمه، أن هناك احتمالًا لتعيين وسيط بين النظام والمعارضة السورية، في اجتماعات “أستانة 7″، التي تبدأ غدًا.

وأضاف المصدر أنه عندما يتم اعتماد ورقة حول المعتقلين، فمن الممكن أن يتم تعيين شخص محايد كوسيط بين النظام والمعارضة، وسيقدم كلا الطرفين قوائم المحتجزين لهذا الشخص.

فيما لم يصدر أي تصريح من النظام والمعارضة حول هذه المعلومات، حتى ساعة اعداد الخبر.

وتعقد النسخة السابعة من محادثات استانا، بحضور النظام السوري وفصائل المعارضة السورية، إضافة إلى الدول الضامنة الثلاث (تركيا وروسيا وإيران)، يومي 30 و31 تشرين الأول الجاري.

عنب بلدي التقت بالعميد الركن أحمد بري، رئيس أركان “الجيش الحر” في اسطنبول، قبل توجهه إلى أستانة، مساء أمس، وقال إن نقطتين أساسيتين ستناقشان وهما: تثبيت وقف إطلاق النار، وبشكل أساسي ملف المعتقلين.

وسيبحث التثبيت مناطق “تخفيف التوتر” والتدقيق في الخروقات التي حصلت ومحاولة منعها مستقبلًا، بحسب بري، وأضاف أن ملف المعتقلين الذي أُجّل من “أستانة 6″، شهد ضغطًا “كبيرًا” من قبل المعارضة لتنفيذه، في لقاءات مع سفراء ونواب غربيين ومع الروس أنفسهم.

ونقل رئيس أركان “الجيش الحر”، عن رئيس الوفد الروسي إلى أستانة، ألكسندر لافرينتييف، قوله عقب انتهاء المحادثات الماضية، “سنذهب مباشرة إلى دمشق خلال الأيام المقبلة للضغط على النظام بخصوص ملف المعتقلين”.

ووفق رؤية بري فإن النظام يحاول منع فتح الملف، موضحًا أن “المعارضة اتفقت مع الأمم المتحدة وروسيا، على منحهما خريطة للسجون، ولكن بعد تشكيل لجنة حقيقية كي لا يستغلها النظام وينقل المعتقلين، ونرفض تسليم قوائم بأسمائهم خوفًا من تصفية النظام لهم“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة