قصف يقتل إعلاميًا ويصيب آخر شرقي دمشق

الإعلاميين قيس القاضي وعمر الدمشقي - (انترنت)

camera iconالإعلاميين قيس القاضي وعمر الدمشقي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قتل إعلامي وأصيب آخر في الغوطة الشرقية، جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها استهدف المنطقة التي كانوا يوجدون فيها أثناء تغطيتهم الإعلامية.

وقالت مصادر إعلامية من الغوطة اليوم، الأحد 29 تشرين الأول، أن قصفًا مدفعيًا استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية قتل إثره مراسل قناة “الجسر الفضائية” قيس القاضي، وأصيب المصور المرافق له عمر الدمشقي.

وأكدت قناة “الجسر” مقتل القاضي الذي يشغل مدير مكتبها في الغوطة، إلى جانب إصابة الناشط الإعلامي عمر الدمشقي، دون ورود أنباء عن حالته الصحية.

ووثق الدفاع المدني في الساعات الماضية مقتل ثمانية مدنيين وجرح العشرات، جراء القصف المدفعي الذي يطال الأحياء السكنية في الغوطة منذ ساعات الصباح، وتركز في كل من مدن سقبا وعين ترما ودوما وكفربطنا وحمورية.

ولا تشير وسائل إعلام النظام للقصف المستمر منذ أكثر من عشرة أيام.

وتزامن القصف المدفعي مع استهداف مكثف لجبهتي جوبر وعين ترما، شرقي دمشق، واعترفت وسائل إعلام النظام به معتبرة أنه يستهدف “إرهابيي النصرة”.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.

ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن التنفيذ لم يبدأ إلى الآن.

ولعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها الخامس، إلا أن الانتهاكات بحق الإعلاميين تتصاعد بشكل مستمر سواء من جانب النظام السوري، أو القوى العسكرية الأخرى.

وفي تقرير لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أيلول الماضي، أحصت مقتل 28 إعلاميًا على يد الجهات الرئيسية الفاعلة في سوريا منذ بداية عام 2017.

وأدانت جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي، ونقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، داعيةً المجتمع الدولي، متمثلًا بمجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة