قتل طفل وأصيب عشرات المدنيين في قصف استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة، إن الطفل بدر غازي، قتل ظهر اليوم، الأحد 29 تشرين الأول، إثر قصف مدفعي ما زالت تتعرض له الأحياء السكنية في سقبا منذ الصباح.
ولا تشير وسائل إعلام النظام للقصف المستمر منذ أكثر من عشرة أيام.
بدوره وثق “الدفاع المدني” في ريف دمشق، مقتل الطفل في سقبا، مؤكدًا وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال، إثر استهداف أحد مدارس كفربطنا بقذيفتي مدفعية.
ولفت إلى أن فرقه أخلت المصابين إلى المراكز الطبية في البلدة، مشيرًا إلى إصابة أخرين إثر القصف على حمورية.
كما استهدف القصف بلدة جسرين، واقتصرت الأضرار على الماديات، بحسب “الدفاع المدني”.
وتزامن القصف المدفعي مع استهداف مكثف لجبهتي جوبر وعين ترما، شرقي دمشق، واعترفت وسائل إعلام النظام به معتبرة أنه يستهدف “إرهابيي النصرة”.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.
ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن المنطقة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن التنفيذ لم يبدأ إلى الآن.
وتوجه وفد المعارضة العسكري مساء أمس إلى العاصمة الكازاخية، وقال رئيس العميد أحمد بري لعنب بلدي إن المحادثات ستناقش تثبيت وقف إطلاق النار في مناطق “تخفيف التوتر” بما فيها الغوطة.