نفى “الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية” طلب تركيا من أعضائه التعامل مع مؤتمر “شعوب سوريا” بـ”إيجابية”.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الأحد 29 تشرين الأول، عن مصادر لم تسمها أن اجتماعًا رعته وزارة الخارجية التركية، وترأسه مستشار الوزير التركي، سدات أونال، طلب من “الائتلاف” التعامل “بشكل إيجابي مع مؤتمر حميميم”.
إلا أن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض، أحمد رمضان، نفى في حديث إلى عنب بلدي أي اجتماع بهذا الخصوص.
وقال “ما ذكرته الصحيفة منفي وسيصدر تصريح عن الائتلاف بهذا الخصوص بعد قليل”، مؤكدًا “تحدثنا مع الصحيفة والمعلومات مغلوطة بشكل كامل وغير صحيحة”.
“الشرق الأوسط” قالت إن الاجتماع الذي وصفته بـ “العاجل”، جاء بطلب من الخارجية التركية ولم ينتظر عودة قيادة الائتلاف من واشنطن.
كما طلبت تحضير ملفات المعتقلين وخروقات “تخفيف التوتر” لنقاشها خلال اجتماع أستانة، الذي يجري خلال الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وكان موقف المعارضة واضحًا من المؤتمر، الذي دعا إليه بوتين خلال الأيام الماضية، والذي من المقرر أن يجري في قاعدة حميميم العسكرية بحضور النظام.
ووفق رؤية موسكو فإن المؤتمر “يهدف إلى تحقيق السلام عبر جمع ممثلين عن كافة الجماعات العرقية في سوريا”.
وكانت عنب بلدي تحدثت إلى معارضين، وقال عضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، إن المنصة ترفض أي تحرك لا يصب في صالح اتفاق سياسي يحقق مطالب الشعب السوري.
كما اعتبر مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات” الدكتور يحيى العريضي، أن المؤتمر “نسف جديد لحق السوريين في انتقال سياسي حقيقي”، واصفًا التحرك بأنه “بعثرة للحق السوري من قبل روسيا المحتلة التي تحاول إنهاء الثورة”.