عرس جماعي لسوريين في أورفة التركية

camera iconعرس جماعي في مدينة أورفة التركية - 27 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أورفة – عنب بلدي

“شعوري لا يوصف بعد حصولي على سكن واحتياجاتي الأساسية”، بهذه الكلمات يعبّر الشاب السوري المقيم في أورفة التركية سعد الزغير، عن سعادته كأحد خمسة شبان رعت جمعية “عطاء” السورية ومنظمات أخرى، عرسًا جماعيًا لهم في المدينة.

ويقول سعد لعنب بلدي، إنه لولا المساعدة كان مضطرًا للانتظار طويلًا قبل التفكير بالزواج، متحدثًا عن أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها الشباب السوري في أورفة، في ظل انخفاض وارداتهم المادية وقلة فرص العمل، كغيرها من المدن التركية.

ورعت “عطاء” العرس الجماعي في فندق “هيلتون”، بالتعاون مع فريق “تراحم” الكويتي و”الهيئة الإسلامية للإغاثة”، الجمعة 27 تشرين الأول، وبحضور عدد من الشخصيات الرسمية، على رأسهم جراح المسعود، الملحق الدبلوماسي في السفارة الكويتية بتركيا وممثلين عن الجهات الراعية.

وتضمن العرس استعراضات غنائية ورقصات تراثية شامية، وإنشادًا من الفنان السوري يحيى حوى، مخاطبًا الحضور”نتمنى أن يعيد الله أفراحنا  وأن تعود الابتسامة إلى سوريا والسوريين أينما كانوا “.

النشاط هو الأول من نوعه في المدينة، وفق أسامة الشيدون، مدير فرع “عطاء” في أورفة، ويصف العرس في حديثه لعنب بلدي، بأنه “ظاهرة اجتماعية واقتصادية محمودة يجب أن تتكرر، موضحًا أن “الأعراس الجماعية تعيد أجواء الفرح وتذكر بطقوس الأفراح السورية”.

وحصل كل عريس على بيت مستأجر لعام كامل في المدينة، إضافة إلى تكاليف حفل الزواج ومبلغ مالي يساعده في بداية مشواره، بحسب مدير فرع أورفة، الذي يؤكد أن ذلك يأتي في إطار سلسلة من النشاطات الاجتماعية والثقافية التي تستهدف من خلالها الجمعية، السوريين في المدينة التركية.

ويرى الشاب عبد الله الحسن (24 عامًا)، الذي حضر فعاليات العرس، أنه “ظاهرة محمودة دينيًا واجتماعيًا”، متمنيًا في حديثه لعنب بلدي أن يشمل أعدادًا أكبر في المستقبل، “فهو بارقة أمل للشباب السوري نتمنى أن تتوسع”.

وجاء العرس الجماعي كأحد ثلاثة نشاطات شهدتها أورفة، على مدار ثلاثة أيام، إلى جانب مهرجان للطلاب العرب في جامعة “حران”، وافتتاح مركز “تراحم” المجتمعي، الذي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية وتأهيلية تنموية للاجئين السوريين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة