معراج أورال يظهر بتسجيل جديد مع الطيار محمد صوفان (فيديو)
ظهر قائد ما يعرف بـ “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، معراج أورال (علي كيالي)، بعد عام ونصف من الإعلان عن مقتله على يد فصائل المعارضة السورية في ريف مدينة اللاذقية.
ونشر ناشطون أتراك اليوم، الأربعاء 28 تشرين الأول، تسجيلًا مصورًا أظهر معراج أورال إلى جانب الطيار محمد صوفان الذي أفرجت عنه السلطات التركية في الأيام الماضية، وسلمته إلى النظام السوري.
ووجه أورال خلال التسجيل تهديدًا للمعارضة السورية والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنهم “لن يفلتوا من الحساب”، قائلًا أن “لواء اسكندرون سيتم استعادته من الجيش السوري”.
وكانت مصادر أمنية تركية صرحت، في 1 نيسان 2016 الماضي، عن مقتل معراج أورال، المتهم بتفجيري بلدة الريحانية في تركيا عام 2013.
ونقل موقع “خبر ترك” حينها عن مصادر أمنية أن قوات المعارضة السورية، استهدفت مقرًا لقوات “المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون”، التي يرأسها أورال، على الحدود مع محافظة اللاذقية في 29 آذار العام الماضي.
وكانت محكمة تركية أطلقت، في 13 تشرين الأول الجاري، سراح الطيار صوفان، بعد سقوط طائرته الحربية في الأراضي التركية، إثر عطل فني.
وأكد عقب وصوله إلى الأراضي السورية أنه سيعود إلى عمله وطائرته بـ “عزيمة أكبر”، فـ “الأسر زادني قوة وإيمانًا وإصرارًا على المتابعة”، بحسب تعبيره.
ويعتبر أورال مسؤولًا عن مجزرة قرية البيضا في بانياس، أيار 2013، وراح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا.
كما اتهم بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع سوريا، في 11 أيار من العام نفسه، وقتل إثرهما 52 شخصًا بينما جرح آخرون.
وينحدر من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982.
دخل أورال بعلاقات وثيقة مع عائلة الأسد من خلال جميل الأسد، وعندما بدأت الثورة السورية، قاد قوات “المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون”، بداية عام 2012.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :