دعوات إلى “كامب ديفيد” لإنهاء الأزمة الخليجية
قال أمير دولة قطر، تميم بن حمد، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعا إلى عقد اجتماع في منتجع “كامب ديفيد” لحل الأزمة الخليجية.
وفي لقاء له مع شبكة “سي بي اس” الأمريكية، السبت 28 تشرين الأول، قال أمير قطر إن الولايات المتحدة “ترفض” استمرار الحصار الذي تفرضه دول المقاطعة على بلاده.
وكانت كل من السعودية، الإمارات، البحرين ومصر أعلنت، في حزيران الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية بقطر، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، زاعمةً دعمها لإيران ولجماعات “إرهابية”.
فيما تنفي الدوحة الاتهامات الموجهة لها، وتتوسط الكويت والولايات المتحدة لحل الخلاف، الأسوأ منذ عقود، بين قطر ودول عربية أخرى.
وقال تميم بن حمد إن ترامب تعهد بضمان عدم وصول الأزمة إلى حد الحرب بين أطرافها، داعيًا جميع أطرافها إلى الحوار في قمة بمنتجع “كامب ديفيد” بالعاصمة الأمريكية.
وشهد منتجع “كامب ديفيد” اجتماعات سياسية مهمة على مر التاريخ، وحلّت من خلاله قضايا دولية شائكة، وأهمها اتفاقية السلام، التي حملت اسم المنتجع، بين إسرائيل ومصر عام 1978.
وسبق أن توسط الرئيس الأمريكي لحل الأزمة الخليجية، في أيلول الماضي، حين أجرى اتصالات هاتفية منفصلة مع قادة السعودية والإمارات وقطر.
إلا أن مساعيه لعقد حوار مباشر بين الرياض والدوحة فشلت بعد إعلان السعودية تعليق الحوار مع قطر.
وقال ترامب حينها إن لديه “شعورًا قويًا للغاية” بأن الأزمة الخليجية سوف تحل “سريعًا جدًا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :