قوات الأسد تحاول التوغل شرقي حماة بغطاء جوي

مقاتل من هيئة تحرير الشام عل خط المواجهة مع قوات الأسد شرقي حماة - 28 تشرين الأول 2017 (إباء)مقاتل من هيئة تحرير الشام عل خط المواجهة مع قوات الأسد شرقي حماة - 28 تشرين الأول 2017 (إباء)

camera iconمقاتل من هيئة تحرير الشام عل خط المواجهة مع قوات الأسد شرقي حماة - 28 تشرين الأول 2017 (إباء)

tag icon ع ع ع

تستمر محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في التوغل على حساب “هيئة تحرير الشام” شرقي حماة، وسط تمهيد جوي من قبل الطيران الحربي الروسي.

وأوضح مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد اليوم، السبت 28 تشرين الأول، أن قوات الأسد لا تزال متمركزة في منطقة جب الأبيض التي سيطرت عليها مؤخرًا، وعلى يسارها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال، في حديث إلى عنب بلدي، إن اشتباكات عنيفة ومستمرة تدور حاليًا في المنطقة، في محاولة من قوات الأسد التقدم.

بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن قوات الأسد تصدت لهجوم شنته “الهيئة” على محور الرميلة غرب مدينة السلمية.

وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، قبل يومين، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.

وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” إن التقدم جاء بعد تجاوز قوات الأسد المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي.

مراسل عنب بلدي في ريف حماة أوضح أن قوات الأسد لم تحرز أي تقدم بعد السيطرة على جب أبيض.

وتقوم حاليًا بتمهيد مدفعي وناري من مواقعها شمالي السعن وأثريا، على منطقتي الرهجان والجاكوزية التي تخضع لسيطرة “تحرير الشام”.

وفي حديث سابق قالت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي (طلبت عدم ذكر اسمها) إنها رصدت تعزيزات عسكرية لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي في الأيام الماضية، وأخرى في الجهة الجنوبية الشرقية لمحافظة إدلب.

إضافةً إلى حشود عسكرية من قوات الأسد وفصيل “فيلق القدس” المساند لها على جبهات ريف حلب الجنوبي، كخطوة للوصول إلى المطار العسكري الذي تسيطر عليه المعارضة السورية جنوبي إدلب.

وتتزامن المعارك مع قصف مكثف للطيران الحربي يتركز على قرى سرحا الجنوبية والشمالية والرهجان ومريجب الجملان، وفق مراسل عنب بلدي في ريف حماة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة