رفضت روسيا تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، حول رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ودعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمس الخميس 26 تشرين الأول، عقب اجتماع لمجلس الأمن حول سوريا، الحكومة الأمريكية، إلى “التوقف عن فكرة التنبؤ بمستقبل الأسد وعائلته”.
وقال “أعتقد أنه لا ينبغي استباق الحديث عن مستقبل أي شخص، لأن المستقبل وحده كفيل بكشف ذلك”.
وحول مفاوضات جنيف قال المندوب الروسي إن لدى بلاده أملًا في المفاوضات وتود أن تكون مثمرة، كما وعد بتقديم المساعدة للمبعوث الأممي في التحضير لها.
وكان تيلرسون قال أمس في حديث للصحفيين، عقب اجتماع مع المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، في جنيف إن “حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية والمسألة كيف سيتم ذلك”.
وأضاف “الولايات المتحدة تريد سوريا موحدة لا دور للأسد في حكومتها”، معتبرًا أن “السبب الوحيد لتقدم قوات النظام يتمثل بالدعم الجوي الروسي”، بحسب تعبيره.
وأعلن دي مستورا يوم 28 تشرين الثاني المقبل موعدًا لمفاوضات جنيف.
وقال، في لقاء مع الصحفيين، عقب لقائه تيلرسون إنه آن الأوان للمضي في المسار السياسي بعد استعادة الرقة ودير الزور، مشيرًا إلى أن جولة المباحثات المقبلة ستركز على الدستور الجديد وإجراء انتخابات بإشراف دولي.
واعتبر دي مستورا أنه لا يجب أن تسمح أي تهدئة بتقسيم سوريا، كما أشار إلى أنه آن الأوان لتتحدث عن إطلاق سراح المعتقلين.
وعبّر عن أمله بأن ينجح مؤتمر المعارضة الثاني في الرياض الذي سيعقد بين 10 و20 تشرين الثاني المقبل.
–