“تحرير الشام”: عناصر من تنظيم “الدولة” سلموا أنفسهم شرقي حماة
سلم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” أنفسهم لـ”هيئة تحرير الشام”، شرقي حماة، في ظل استمرار المعارك التي تجري بين الطرفين في المنطقة.
ووفق ما نقلت وكالة “إباء”، الناطقة باسم التنظيم، اليوم الجمعة 27 تشرين الأول، فإن 24 عنصرًا سلموا أنفسهم لـ”الهيئة”.
وتواصلت عنب بلدي مع مدير العلاقات الإعلامية، عماد الدين مجاهد، للوقوف على تفاصيل العملية، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.
بينما لم يعلق التنظيم على مجريات المعارك في المنطقة، منذ اليوم الأول لتقدمه على حساب “الهيئة”، 8 تشرين الأول الجاري.
بدوره قال “أبو مالك الشامي”، المسؤول الأمني في “تحرير الشام”، في حديثه للوكالة إن “البداية كانت بانشقاق 11 شخصًا ثم سلم خمسة آخرون أنفسهم، ووصل اثنان بعد هروبهم داخل سيارة للتنظيم، أما البقية فسلموا أنفسهم بشكل فردي”.
ووفق الشامي، فإنه “كلما اشتد الخناق عليهم زاد عدد الفارين، وهناك تنسيق وتواصل مع أعداد أخرى يريدون تسليم أنفسهم والهيئة مستمرة باستقبالهم”.
كما أشار إلى أن “كل من انشق عن تلك الجماعة سيتم تحويله للقضاء الشرعي ليحاكم”.
وقبل أيام قال مجاهد لعنب بلدي، إن قريتين بقيتا بيد تنظيم”الدولة” شرقي حماة هما النفيلة والمشيرفة.
وأضاف أنه فيما بعد ستبدأ مرحلة مطاردة التنظيم في المساحات الصحراوية، مشيرًا إلى أن “المساحة التي يشغلونها في المنطقة قليلة جدًا”.
واتهمت “تحريرالشام” قوات الأسد بتسهيل دخول تنظيم “الدولة” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة، فتحت قبل أيام محورًا عسكريًا مفاجئًا ضد “الهيئة” في المنطقة.
ووفق قوات الأسد فإنها سيطرت على قريتي “جب أبيض” و”الشحاطية”، بينما تقول “تحرير الشام” إنها صدت الهجوم وأوقعت خسائر في القوات.
ويتزامن التسليم مع قصف مكثف للطيران الحربي يتركز على قرى سرحا الجنوبية والشمالية والرهجان ومريجب الجملان، وفق مراسل عنب بلدي في ريف حماة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :