روسيا ترد على اتهام الأسد بالمسؤولية عن هجوم خان شيخون
قالت وزارة الخارجية الروسية إن التقرير الأممي الذي اتهم النظام السوري بالمسؤولية عن هجوم خان شيخون يحوي “تناقضات”.
وفي حديثه إلى وكالة “انترفاكس” الروسية، الجمعة 27 تشرين الأول، قال مساعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن التقرير استخدم أدلة “غير مؤكدة” وشهادات “مشكوك بصحتها”، بالإضافة إلى عناصر “متضاربة”.
وكانت الأمم المتحدة أصدرت تقريرها الخاص بتحديد المسؤول عن هجوم خان شيخون، أمس، وقالت فيه إنها “واثقة” من أن الأسد استخدم غاز السارين في هجومه على البلدة.
وكانت خان شيخون تعرضت، في نيسان الماضي، لهجوم كيماوي، صنف من ضمن الأعنف في تاريخ الصراع السوري، وأسفر عن مقتل 87 شخصًا وإصابة ما يزيد عن 400 آخرين.
وجاء تصريح ريابكوف بعد تصريح الممثلية الروسية في مجلس الأمن، أمس، بأنها ستدرس التقرير الأممي الجديد وستحلله “بشكل كامل” لاحقًا.
وكان قسم “حظر انتشار الأسلحة” بالخارجية الروسية وصف، الأسبوع الماضي، عمل لجنة التحقيق الدولية في سوريا بـ “غير الاحترافي”.
وزار محققون دوليون قاعدة الشعيرات الجوية، في ريف حمص، التي يُعتقد أن الطائرات المحملة بغاز السارين الذي استخدم في قصف بلدة خان شيخون انطلق من القاعدة.
واتهم رئيس قسم “حظر انتشار الأسلحة الكيماوية” في الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، المحققين بتقليل مهامهم وحصرها بتحديد ما إذا كانت الأسلحة الكيماوية مستخدمة أم لا.
وأضاف، على هامش مؤتمر “حظر انتشار الأسلحة النووية” الأسبوع الماضي، أن اللجنة تركت تحديد المسؤول عن استخدام غاز السارين للجنة أخرى، ستبني تقريرها على ما توصل إليه المحققون في الشعيرات.
وكانت موسكو استخدمت حق النقض (الفيتو)، الثلاثاء الماضي، ضد تمديد مهمة التحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :