لبنان يحذر من إعادة توطين السوريين المسيحيين دون غيرهم

camera iconأطفال سوريون في مخيات داخل الأراضي اللبنانية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

حذر وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين، معين المرعبي، من تركيز الدول الغربية على السوريين المسيحيين فقط في برنامج إعادة التوطين.

وخلال استقباله منسقة شؤون الهجرة واللاجئين السويدية، نيكولا كليس، الخميس 26 تشرين الأول، قال المرعبي إن تركيز الدول الغربية على اللاجئين المسيحيين دون سواهم من شأنه “إفراغ الشرق من المسيحيين”.

واعتمدت مفوضية اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، برنامجًا لإعادة توطين لاجئين سوريين في لبنان بدول أخرى قادرة على تحمل “أعبائهم”، عكس لبنان التي استقبلت ما يزيد عن مليون لاجئ سوري.

وخلال اجتماع في جنيف، في آذار 2016، تعهد المجتمع الدولي بإعادة توطين 500 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2018، وأشارت المفوضية، بعد عام من الاجتماع، إلى أن الخطة تسير “على ما يرام”، مع توطين 50% من العدد المتفق عليه.

ولم تعلق مفوضية اللاجئين على تفضيل الدول الغربية إعادة توطين اللاجئين المسيحيين دون غيرهم، مع غياب الأرقام الرسمية.

وقال المرعبي إن “المسيحيين هم أساس هذا الشرق، ووجودهم فيه غنى ومكسب للبنان بشكل خاص، وللدول العربية بشكل عام”، وفق ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وأضاف المرعبي أن الحل الوحيد يتمثل في إيجاد حل سياسي ينهي الحرب في سوريا، ويعيد اللاجئين بطريقة “آمنة وطوعية”.

من جانبها، قالت منسقة شؤون الهجرة واللاجئين السويدية، نيكولا كليس، إن بلادها توقفت عن استقبال طالبي لجوء جدد، وبدأت تركز على إعادة توطين السوريين من لبنان، معتبرةً أن هذه السياسية حققت “فعالية أكبر”.

وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان مليون لاجئ، وسط دعوات لإعادتهم إلى المناطق “الآمنة” في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة