اعترف التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، بقتل مئات المدنيين في سوريا والعراق، وفق آخر بيان صدر عنه.
ونقلت وكالات بيانًا للتحالف، مساء الخميس 27 تشرين الأول، قال فيه إنه راجع تقريرًا في أيلول الماضي، مؤكدًا مقتل 51 شخصًا خلال 16 حادثة بدءًا من مطلع العام، بين شباط وآب الفائتين.
ويتهم ناشطون سوريون “التحالف” بمسؤوليته عن مقتل مئات المدنيين في الرقة، حين دعم معارك تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لتسيطر على المدينة، الأسبوع الماضي.
ووفق منظمة “Air Wars”، التي توثق ضربات التحالف الدولي، فإن أكثر من 5637 مدنيًا، قتلوا خلال تلك الضربات، حتى اليوم.
إلا أنه وبحسب إحصائيات “التحالف” ارتفع إجمالي المدنيين الذين قتلوا منذ عام 2014، إلى 786 شخصًا، خلال أكثر من 27 ألف ضربة جوية شنها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتلقى التحالف الدولي 1266 بلاغًا باحتمالية مقتل مدنيين، إلا أنه اعتبر أن 194 منها فقط يحظى بمصداقية ويمكن التحقيق فيه.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت إن “التحالف” سهّل استعادة 95% من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.
ووفق بيان “التحالف” فإن “قسد” خسرت حوالي 1100 من مقاتليها في مواجهات ماتزال مستمرة لطرد التنظيم من محافظتي دير الزور والرقة.
بينما قتل بين 1200 و 1500 عنصر من القوات العراقية، التي درب التحالف الدولي 120 ألفًا من عناصرها، خلال معركة السيطرة على الموصل بين تشرين الأول 2016 وتموز 2017.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية اعترفت في أيار 2015، للمرة الأولى بمقتل طفلين وإصابة مواطنين “عن طريق الخطأ” في حارم بإدلب تشرين الأول 2014.
وفي الإحصائية السابقة اعترفت قيادة التحالف الدولي بقتل 352 مدنيًا في سوريا والعراق، منذ عام 2014.
–