عنب بلدي ــ العدد 125 ـ الأحد 13/7/2014
وجاء في افتتاحية العدد 40 بقلم رئيسة التحرير ليلى الصفدي «مهما يكن.. فلا خيار أمام السوريين إلا الاستمرار بالحياة والمحاولة… ووسط كل هذه المآسي والمستقبل الحالك لا نملك رفاهية التنازل عن أي بصيص من نور.. ولا عن أي منجز مهما كان صغيرًا.. وعلى هذا الأساس وبعد انقطاع دام خمسة شهور تعود جريدة طلعنا عالحرية للصدور رغم كل المصاعب والمعوقات العملية».
وفي حديث لعنب بلدي، قال أسامة نصار، عضو الهيئة التحريرية في طلعنا عالحرية، إن « مسألة التمويل « هي السبب الرئيسي لتوقف الجريدة، كما كان لاختطاف الناشطين ناظم الحمادي ورزان زيتونة في كانون الثاني من العام الجاري في الغوطة الشرقية أثرًا كبيرًا في «التوقف القسري» للجريدة، ويضيف أسامة «الآن تجاوزنا مشكلة التمويل حتى حين، ونشعر بضرورة الاستمرار مهما كانت الظروف والتعقيدات».
وكانت «طلعنا عالحرية» وهي جريدة نصف شهرية، قد أصدرت عددها الأول منتصف آذار 2012، وواظبت على طباعة وتوزيع أعدادها من خلال المجالس المحلية المنتشرة في سوريا والتابعة للجان التنسيق المحلية إلى أن توقفت بعد إصدار عددها التاسع والثلاثين في 12 شباط من العام الجاري.
يذكر أن «طلعنا عالحرية» واجهت صعوبات لوجستية في بعض المناطق المحررة أواخر العام الماضي، إذ تعرضت نسخ من الجريدة للحرق في مدينة الرقة على أيدي عناصر من تنظيم دولة العراق والشام، وذلك بعد تعرض أعضاء من فريق التوزيع للإهانة والتهديد بالعقاب.