وزارة الكهرباء تنفي زيادة التعرفة
نفت وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري زيادة أي تكاليف على تعرفة الطاقة الكهربائية، بعد ارتفاع قيمة الفواتير للمدنيين الفترة الماضية.
ونقلت صحيفة “الثورة” الحكومية اليوم، الخميس 26 تشرين الأول، عن مصدر في الوزارة إن الزيادة التي تم تسجيلها مؤخرًا كانت على العدادات الخاصة بالمشتركين الذين تضاعف كمية الطاقة المستجرة من قبلهم.
وأرجع المصدر السبب في ذلك إلى تحسن واقع الكهرباء في معظم المحافظات، الأمر الذي أدى إلى عدم انقطاعها، ما يعني زيادة منطقية على قيمة الفواتير الكهربائية.
وكانت فواتير المواطنين الفترة الماضية شهدت ارتفاعًا، إذ بلغت قيمتها فوق ثلاثة آلاف ليرة سورية، في حين كانت بحدود الألفي ليرة، ما اعتبره البعض ضريبة على استمرار وصول التيار الكهربائي إلى المنازل.
وتبلغ قيمة كل كيلو واط بين 600 و1000 كيلو هي ثلاث ليرات، وبين 1001 و1500 كيلو واط بست ليرات، وبين 1501 و2500 بعشر ليرات، وفوق 2500 كيلو واط بـ 29 ليرة.
وطلبت وزارة الكهرباء من المواطنين ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية، عن طريق الابتعاد عن الحمولات الزائدة من أجل التحكم بقيمة الفاتورة.
وكانت الوزارة رفعت أسعار الكهرباء في آب 2016، وبررت ذلك بسبب “سياسة الحكومة القائمة على عقلنة الدّعم وإيصاله إلى مستحقيه، علمًا أنه وفق التعرفة الجديدة تبقى تسعيرة مبيع الكهرباء للقطاع المنزلي مدعومة بما يزيد عن 200 مليار ليرة سورية”.
وشهدت مناطق النظام السوري، خلال الشهر الماضي، تحسنًا في واقع الكهرباء بعد سيطرة قوات الأسد على حقول غاز ونفط.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :