روجين.. فتاة سورية تعمل لدعم إخوتها الثمانية (فيديو)

tag icon ع ع ع

أطلقت منظمة “Their world” الخيرية فيلمًا وثائقيًا تطرقت خلاله إلى مشكلة انتشار العمالة بين الأطفال السوريين بسبب ظروف الحرب.

ويأتي الفيديو ضمن سلسلة مكونة من أربعة فيديوهات، ستصدرها المنظمة تدريجيًا خلال الشهر الجاري، ترصد خلالها واقع الأطفال السوريين اللاجئين وفقدانهم حق التعليم.

ويروي الفيلم الثالث من السلسلة، الصادر الأربعاء 25 تشرين الأول، قصة فتاة سورية، من مدينة عين العرب (كوباني)، اضطرت لترك المدرسة والعمل بالزراعة لتعيل أسرتها.

وكانت أسرة الفتاة روجين لجأت إلى إحدى المخيمات التركية عام 2015، ولم تتوفر لروجين وإخوتها الثمانية ظروف التعليم هناك.

تعمل روجين مع عائلتها في إحدى المزارع القريبة من الساعة السادسة صباحًا حتى السابعة مساء، وتقول روجين في الفيديو، “لا يعطونا سوى وقت قليل للاستراحة، ولكن علي أن أعمل لأدعم عائلتي”.

وعبرت روجين في الفيديو عن حزنها لأن إخوتها الصغار لا يعرفون القراءة والكتابة، ولم تتوفر لهم ظروف التعليم المناسبة، وقالت “أنا جدًا خائفة على مستقبلهم”.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) أشارت، في تقرير صدر الثلاثاء الماضي، أن 264 مليون طفل حول العالم لا يتلقون تعليمًا نظاميًا.

وتبقى قضية فقدان الأطفال السوريين حق التعليم محط جدل المجتمع الدولي حين تعهد قادة العالم، في شباط 2016، بمساعدة الأطفال السوريين على مواصلة تعليمهم.

إلا أن البيانات تشير إلى عدم الالتزام مع تسرب مليوني طفل سوري في الداخل والخارج من المدرسة.

وختمت روجين الفيديو بقولها، “أشتاق إلى مدرستي وأصدقائي في سوريا، كان حلمي أن أصبح محامية، وأن أقف في قاعة المحكمة لأقاتل من أجل العدالة”.

وكانت منظمة “Their world” الخيرية أصدرت فيلمًا وثائقيًا، في 11 تشرين الأول الجاري، عن فتاة سورية تزوجت بسن الـ 12 ولديها طفلتان، في حملة ضد تسرب الأطفال من المدارس.

كما رصدت واقع تفرق الأسر السورية في الفيديو الثاني، الذي أصدرته في 18 من الشهر الجاري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة