طالبت أكثر من ثلاثة آلاف عائلة من محافظة حماة بمعرفة مصير أبنائهم المعتقلين في سجون النظام السوري.
وحصلت عنب بلدي على قائمة أسماء الأهالي اليوم، الخميس 26 تشرين الأول، وجميعهم قدموا طلباتهم خلال الأيام الماضية، وفق جداول إلى لجنة “المصالحة” في المدينة.
وتشمل القائمة أسماء عوائل سجلت لدى اللجنة، بين مطلع آب الماضي وحتى الثالث من تشرين الأول الجاري.
وتشغل قضية المعتقلين ناشطي الثورة السورية، الذين ينظمون مظاهرات ووقفات يناشدون من خلالها المجتمع الدولي بتقديم الدعم، والتضامن مع قضية المعتقلين في سوريا.
كما يشغل الملف حيزًا من المحادثات السياسية، وكان قد أجل النقاش فيه إلى محادثات “أستانة” المقبلة، بعد غياب التركيز عليه في “أستانة 6″، منتصف أيلول الماضي.
لم تستطع عنب بلدي الحصول على أسماء المعتقلين، إلا أنه من المتوقع أن تجهز اللجنة معلومات عنهم وتقدمها لذويهم، بما يشمل الأفرع التي يحتجزون فيها وهل هم على قيد الحياة أم لا، وفترات أحكامهم في حال تمت محاكمتهم.
ويرأس لجنة المصالحة في مدينة حماة، محمود سباهي، والتي أنشأها النظام منذ سنتين “شكليًا”، وفق ما قال ناشطون من حماة لعنب بلدي.
وأضاف الناشط براء الحموي أن اللجنة مؤلفة من وجهاء وتجار ومشايخ المحافظة، مؤكدًا أنها قدمت منذ إنشائها وعودًا كاذبة ولم يخل سبيل أي معتقل عن طريقها حتى اليوم.
كما أنها لم تساهم في تحصيل معلومات بخصوص مصير وأوضاع المعتقلين، وفق الحموي.
–