نتيجة القصف الوحشي الذي تعرضت له المدينة في يوم الجمعة 1 حزيران، ارتقى الشهيد الشاب إيهاب الصوص. وفي اليوم التالي 2 حزيران قامت قوات الأمن بتسليم جثته إلى أهله ليتم تشييعه إلى مثواه الأخير. وفي يوم الإثنين 4 حزيران ارتقى كل من الشهيدين الشابين عمر فياض وهشام العبار متأثرين بجراحهما. وقد اجبرت قوات الأمن اهل الشهيد هشام العبار على دفنه بشكل سري وسط تضييق أمني شديد. أما يوم الجمعة 8 حزيران 2012 فقد خرج آلاف من أحرار داريا في تشييع الشهيد شفيق مطر الذي استشهد متأثرًا بجراحه نتيجة إصابته بإطلاق الرصاص العشوائي من قبل عناصر كتائب الأسد، حيث تجمهرت الجموع عند جامع الفارس وسط تواجد لشباب الجيش الحرّ لحماية المشييعين الذين هتفوا للشهيد ونصرة لكفرسوسة والمزة. كما انضم الى ركب الأبطال الشهيد أحمد بركات جنح من مواليد 1983 متزوج ولديه أولاد والذي استشهد على يد عناصر اللجان التشبيحية في منطقة صحنايا والتي أطلقت النار على سيارته مباشرة دون سابق ما أدى إلى استشهاده وإصابة صديقه إصابات بليغة، وقد تم تشييعه صباح أمس السبت من جامع عمر بن الخطاب.