نائب أردني: زيارة مرتقبة إلى دمشق لفتح معبر نصيب
قال النائب في البرلمان الأردني، طارق خوري، إن بلاده تنسق زيارة برلمانية إلى دمشق، حول فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين.
وفي حديث إلى موقع “خبرني” الأردني، الأربعاء 25 تشرين الأول، قال خوري إن الزيارة ستكون في تشرين الثاني المقبل، رافضًا ذكر أي تفاصيل إضافية كونها “ماتزال طور التنسيق”.
وشهد عام 2015 إغلاق آخر المعابر البرية بين سوريا والأردن، بعد أن سيطرت قوات المعارضة السورية على معبر نصيب- جابر، فيما كان معبر الجمرك، أغلق عام 2014.
وزاد الحديث عن فتح المعبر بعد توصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق، في تموز الماضي، يقضي بوقف إطلاق النار جنوب سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في درعا والقنيطرة والسويداء.
ورفض النائب الأردني الكشف عن هوية النواب الذين وافقوا على المشاركة في الزيارة، لحين الإعلان الرسمي عنها.
وكان رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف طراونة، التقى نظيره السوري، حمودة صايغ، على هامش أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، الأسبوع الماضي، لمتابعة الوضع على الحدود.
وذكرت تقارير إعلامية، في تموز الماضي، أن الأردن وضع خمسة شروط من أجل إعادة فتح معبر نصيب.
وتتمحور الشروط حول وجود موظفين سوريين محايدين، ورفع العلم السوري على المعبر، الذي يبقى تحت سيطرة قوات معارضة يوافق عليها الأردن.
ومن ضمن الشروط أيضًا إبعاد قوات النظام والميليشيات الإيرانية عن المعبر، إضافة إلى تأمين الطريق الدولي الواصل بين دمشق والحدود.
وترتبط الأراضي السورية مع الأردنية عبر معبرين، الأول نصيب المسمى بمعبر جابر على الطرف الأردني، إلى جانب معبر درعا القديم، الذي يقابله الرمثا في الأردن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :