بعد لقائهما الأسد.. صور للسومة والخطيب أثناء تأيدهما للثورة

فراس الخطيب وعمر السومة مع رئيس النظام السوري بشار الاسد-23 تشرين الأول 2017 (رئاسة الجمهورية فيس بوك)

camera iconفراس الخطيب وعمر السومة مع رئيس النظام السوري بشار الاسد-23 تشرين الأول 2017 (رئاسة الجمهورية فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نشر ناشطون سوريون صورًا وتغريدات للاعبين السوريين فراس الخطيب وعمر السومة، عندما كانا يؤيدان الثورة السورية.

وتظهر الصور التي نشرت اليوم، الأربعاء 25 تشرين الأول، مجموعة من التغريدات للخطيب عبر حسابه في “تويتر” في السنوات الأولى للثورة، وهو يتحدث عن مظاهرات ومقاتلي حمص، ودعواته ضد “قاتل الأطفال والنساء”.

ويقول الخطيب في إحدى تغريداته إنه “لن يلعب لمنتخب سوريا في حال لم يتوقف القصف على المدنين”، إضافة إلى تغريدة، في 2012، يقول فيها إن “نهايته على أيدينا نحن أحفاد خالد”، في إشار إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

تغريدات للاعب فراس الخطيب في حسابه الرسمي في "تويتر"

تغريدات للاعب فراس الخطيب في حسابه الرسمي في “تويتر”

وكان اللاعب رفع في 2012 خلال مهرجان نظّمه معارضون سوريون في الكويت، علم الثورة السورية في المهرجان وتحدث عن المهجرين والقصف اليومي الذي يتعرض له الشعب السوري على يد النظام.

وإلى جانب الخطيب نشر ناشطون صورة اللاعب عمر السومة وهو يرفع علم الثورة السورية، بالتزامن مع رفضه اللعب في صفوف المنتخب بسبب موقفه السياسي المعارض.

لكن مواقف اللاعبين تبدلت، خلال الأشهر الماضية، بعد انضمامهما إلى المنتخب السوري، الذي وصفه معارضون بمنتخب البراميل نسبة إلى البراميل المتفجرة التي يقصف بها النظام مناطق المعارضة.

نشر الصورة والتغريدات جاءت بعد لقاء اللاعبين بالأسد، الثلاثاء الماضي، حين استقبل المنتخب وكتب اسمه على صدورهما ووقع.

وأثار ذلك غضب كثير من معارضي النظام، ووصفوا السومة والخطيب بـ “الخائنين للثورة السورية ولدماء الشهداء”، الذين قتلوا على يد قوات الأسد.

بينما اعتبره مؤيدو النظام قرارًا صحيحًا بالعودة إلى ما يعرف بـ “حضن الوطن”، وأنه اعتراف بقرارهما الخاطئ بداية الثورة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة