ردت شركة “تويتر” على تهديد السلطات الأمريكية، بإعلانها أنها ستمكن المستخدمين من معرفة الإعلانات المتعلقة بالانتخابات، وهوية من يقف وراء كل منها.
وذكر منشور للشركة أنها ستفتتح موقعًا إلكترونيًا يسمح للناس بمعرفة مجمل الإنفاق على الدعاية الانتخابية، ومن يقف وراءها، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
ويأتي قرار “تويتر” ردًا على تهديد السلطات الأمريكية بعدم الكشف عن الإنفاق السياسي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وستسري تعديلات “تويتر” في أمريكا أولًا ثم في أنحاء العالم، وهددت باتخاذ إجراءات عقابية أشد ضد المعلنين الانتخابيين الذين ينتهكون السياسات.
وأوقفت تويتر الشهر الماضي نحو 200 حساب مرتبط بروسيا، خلال تحقيقها في التدخل الإلكتروني بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وألقى أعضاء في الكونجرس الأمريكي اللوم على تويتر في السماح لحسابات مزيفة بنشر أخبار كاذبة لتضليل الرأي العام، والتأثير على الانتخابات الرئاسية.
وواجهت كل من “فيس بوك” و”جوجل” ذات المشاكل، وأعلنوا خلال الأسابيع القليلة الماضية عن حسابات مرتبطة بناشطين روس، اشترت مساحات إعلانية لإثارة الانقسامات قبيل انتخابات أمريكا.
وتنفي روسيا تدخلها بشكل رسمي بالسياسات الداخلية للدول، وجاء ذلك نقلًا عن شخصيات كبيرة تمثل الكرملين.
–