يتوجه المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، إلى دمشق اليوم، الأربعاء 25 تشرين الأول، بحسب ما أفادت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية.
وقالت الصحيفة إن ابراهيم سيلتقي مسؤولين سوريين، وسيجري معهم مراجعة شاملة في الملفات العالقة بين البلدين، خاصة الأمنية منها، المتعلقة بالمخطوفين وتسليم لبنانيين موقوفين لدى السلطات في سوريا.
اللواء إبراهيم أعلن عن استعداده لتنفيذ أي مهمة حول التنسيق بين سوريا ولبنان، في حال كلفه مجلس الوزراء اللنباني بذلك.
وتأتي الزيارة بعد جدل واسع في الأوساط السياسية اللبنانية حول إعادة العلاقات مع النظام السوري والتباحث معه في ملف اللاجئين السوريين.
ولم يصدر أي تعليق عن الحكومة اللبنانية حول زيارة إبراهيم، وإذا ما كانت زيارة شخصية أو أنه مكلف بها رسميًا من قبل الرئاسة والحكومة.
ويعتبر إبراهيم الشخصية الأمنية التي تتولى التواصل مع سوريا في ملفات حساسة منذ ما قبل الثورة السورية، وكان آخرها التواصل مع قوى أمنية تابعة لقوات الأسد في معركة جرود عرسال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في آب الماضي.
ملف عودة العلاقات مع النظام السوري، عاد إلى الواجهة اللبنانية بعد سيطرة حزب الله على جرود عرسال والقلمون الغربي.
وزار وزيرا الزراعة والصناعة اللبنانيان سوريا، في آب الماضي، فأيدت أطراف محسوبة على النظام السوري (حزب الله وحركة أمل) الزيارة، في حين رفض الفريق السياسي المحسوب على “تيار المستقبل” الزيارة وأي تنسيق مع النظام السوري.
واستقبل لبنان ما يزيد عن مليون لاجئ سوري منذ عام 2011، وتشتكي الحكومة من أعباء اقتصادية تتكبدها بسببهم، بعد أن أصبحوا يشكلون ربع عدد سكان لبنان.
–