بريطانيا تعين ممثلًا جديدًا خاصًا لسوريا
عينت بريطانيا مارتن لونغدن ممثلًا جديدًا خاصًا لسوريا خلفًا لغاريث بايلي، الذي سينتقل إلى منصب دبلوماسي آخر.
وفي بيان للوزارة أصدرته اليوم، الثلاثاء 24 تشرين الأول، أوضحت أن الممثل الجديد سيتولى منصبه في نهاية 2017 الشهر الجاري، وسوف يجمع بين عمله الجديد ودوره الحالي كرئيس قسم الشرق الأدنى في الخارجية البريطانية.
وشغل لونغدن منصب نائب السفير في السفارة البريطانية بالعاصمة الأفغانية كابول قبل توليه منصبه الأخير.
ولدى تعيينه بهذا المنصب، عبر المسؤول البريطاني عن تطلعه لتمثيل بلاده للدفع قدمًا تجاه نهج شمولي بشأن سوريا والمنطقة، ومواصلة علاقتها القوية مع المعارضة السورية. بحسب تعبيره.
واعتبر أن الحل الوحيد الدائم هو عبر انتقال سياسي يمكنه حماية حقوق كافة السوريين، وتوحيد البلد، وإنهاء الصراع، لافتًا إلى أن المملكة المتحدة ستواصل دورها كفاعل أساسي في الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام لكافة السوريين.
وتعليقًا على تعيين لونغدن، قال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، أليستر بيرت، إن المملكة تبذل قصارى جهدها لأجل التوصل لحل سلمي للصراع السوري، مؤكدًا أنه ما من حل عسكري ينهي المأساة، وبأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا عبر انتقال حقيقي إلى حكومة جديدة.
وأشاد بيرت بالخبرة الدبلوماسية الواسعة التي يتمتع بها لونغدن، مشيرًا إلى أنها ستكون كفيلة بضمان استعداده التام لمواصلة جهود بلاده للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
ومؤخرًا تغيرت تصريحات المسؤولين البريطانيين المتعلقة بمستقبل سوريا، ومصير رئيس النظام بشار الأسد.
وصرح وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في شهر أيلول الماضي، بهذا السياق “اعتدنا أن نقول إن على الأسد الرحيل كشرط مسبق، الآن نقول إن عليه الرحيل ولكن كجزء من عملية انتقالية”.
وتابع “الخيارات مفتوحة أمامه في حال أراد الترشح لخوض انتخابات ديمقراطية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :