تقرير: روسيا أكبر مصدّر بشري لـ ”داعش“
تصدرت روسيا دول العالم في عدد مواطنيها الذين وصلوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم ”الدولة الإسلامية“، لتسبق بذلك تونس والسعودية والأردن.
وبحسب تقرير لمجلة ”نيوز ويك“ الأمريكية، نُشر اليوم، الثلاثاء 24 تشرين الأول، وترجتمه عنب بلدي، فإن عدد المقاتلين الروس في صفوف التنظيم وصل إلى 3417، مقارنة مع 2400 وفق تقديرات عام 2015.
ونقلت المجلة معلوماتها عن تقرير أصدرته ”مجموعة صوفان“، وهي شركة استشارية في مجال الاستخبارات الأمنية مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن.
التقرير قدر عدد المقاتلين الواصلين إلى صفوف التنظيم من المملكة العربية السعودية إلى 3244 مقاتلًا، مقابل 2500 بحسب تقديرات 2015.
أما الأردن فهي ثالث مصدّر بشري لتنظيم ”الدولة الإسلامية“ بـ 3000 مقاتل، تليها تونس بـ 2900 متراجعة إلى المركز الثالث، بعد أن كانت في صدارة الدول التي ينشط مواطنوها في التنظيم.
ورجّح التقرير عدم زيادة هذه الأرقام مع انحسار نفوذ التنظيم في سوريا والعراق.
وبالنسبة للمقاتلين العائدين من التنظيم، فيشير التقرير إلى أن 760 مقاتلًا من التنظيم عادوا إلى المملكة العربية السعودية، فيما قدر عدد العائدين إلى روسيا بـ 400، أما بريطانيا فشهدت عودة نصف مواطنيها الـ 800 الذين التحقوا بالتنظيم.
وبلغ عدد مقاتلي التنظيم العائدين إلى تونس نحو 800، وإلى الأردن 250، وفرنسا 271.
ويشكل العائدون من صفوف التنظيم خطرًا كبيرًا على دولهم من وجهة نظر أمنية، إذ يخشى أن يكون هؤلاء المقاتلون حملوا أفكارًا ”متطرفة“ تنطوي على العنف والقتل.
ويشير التقرير إلى أن الدول باتت اليوم تمتلك قدرة أكبر في التعامل مع عدد مواطنيها الذين سافروا إلى العراق وسوريا للقتال، وبالتالي فإن التقديرات أصبحت أكثر دقة.
وبحسب المجلة، فإن تدفق المقاتلين توقف تمامًا عندما بدأ التنظيم يفقد أراضيه في كل من سوريا والعراق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :