“قسد” تبدأ نشر الحواجز داخل مدينة الرقة

  • 2017/10/24
  • 4:12 م
حاجز لقوات سوريا الديموقراطية في مدينة الرقة - 24 تشرين الأول 2017 - (قسد)حاجز لقوات سوريا الديموقراطية في مدينة الرقة - 24 تشرين الأول 2017 - (قسد)

حاجز لقوات سوريا الديموقراطية في مدينة الرقة - 24 تشرين الأول 2017 - (قسد)

بدأت “قوات سوريا الديموقرطية” (قسد) بنشر الحواجز داخل وعلى أطراف مدينة الرقة، بعد السيطرة الكاملة عليها في الأيام الماضية.

وقالت “قسد”، عبر بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 24 تشرين الأول، إنها قامت بتشكيل عدة حواجز حول أطراف المدينة وضمن المركز، تحت إشراف القيادي في صفوفها، شورش الرقاوي.

ونقلت عن القيادي الذي يتولى مسؤولية الحواجز أن هذه العملية تأتي “تمهيدًا لعودة المدنيين، وللسيطرة على مداخل المدينة حفاظًا للأمن”.

وكانت غرفة عمليات “غضب الفرات” أعلنت السيطرة الكاملة على مدينة الرقة، الجمعة الماضي، من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد معارك استمرت لأشهر.

ويرى محللون أن “قسد”، والتي تشكل “وحدات حماية الشعب” (YPG) عمادها العسكري، تحاول ضم الرقة إلى النظام الفيدرالي الذي تروج له شمالي سوريا، كمدينة لها ثقلها في سوريا.

واتهم ناشطون “قسد” في الأشهر الماضية من المعارك في مدينة الرقة بمنع المدنيين من الدخول إلى الأحياء التي انسحب منها تنظيم “الدولة”، وإجبارهم على العيش في المخيمات الواقعة شمالي المدينة.

وأوضح القيادي شورش أن عدد الحواجز يصل إلى أكثر من عشرة، معتبرًا أن “القوة كافية لتغطية أكثر من ذلك”.

وطلب من الأهالي عدم دخول البيوت ريثما يتم تنظيفها من الألغام .

وفي تقرير سابق لمنظمة “إيروورز” البريطانية غير الحكومية قدرت مقتل ما يزيد عن 1800 مدنيًا في معركة مدينة الرقة.

وقالت مطلع تشرين الأول الجاري إن السكان المحليين تعرّفوا على 700 ضحية على الأقل، بعضهم قضى في منزله، والبعض الآخر عند فرارهم أو لدى محاولتهم استعادة جثث ذويهم.

وكان بعض الأهالي من الرقة تحدثوا لعنب بلدي عن “بارقة أمل” بعودة الحياة إلى طبيعتها.

لكن الكثيرين منهم حمل هواجس الخشية من “استبداد بلون مختلف”، كما قال الشاب عمار الباشا (26 عامًا)، النازح من الحسكة إلى الطبقة، غربي الرقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا