داعش» تعدم أحد أبناء داريا في حلب، واشتباكات داخل مدينة المعضميــــة
عنب بلدي ــ العدد 124 ـ الأحد 6/7/2014
قتل الأسبوع الماضي أحد شباب داريا المنشقين في حلب على يد مقاتلي “دولة العراق والشام”، بينما تعرضت المدينة لقصف متقطع بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة، تزامنًا مع اشتباكات داخلية في مدينة المعضمية المجاورة.
وسقط الشهيد هيثم أبو بكر ابن مدينة داريا، على يد مقاتلين من “الدولة”، وقد أعدم أبو بكر ونكل بجثته في مدينة حلب، بعد أن انشق عن قوات الأسد بداية الثورة، وقاتل في صفوف الجيش الحر في حلب مشاركًا في تحرير ثكنة هنانو من قوات الأسد.
بينما شهدت مدينة داريا قصفًا مستمرًا على مدار الأسبوع، مصدره مطار المزة العسكري وثكنات الفرقة الرابعة في جبال المعضمية وجبال سرايا الصراع والحواجز المتمركزة على أطراف المدينة وأوتوستراد دمشق درعا الدولي.
كما شهدت المدينة يوم الاثنين الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد على الجبهة الشمالية المحاذية لمقام سكينة، وتعرضت يوم الثلاثاء لقصف بالبراميل المتفجرة ألقاها الطيران المروحي وسط المدينة، كما قام الطيران الحربي طيلة أيام الأسبوع بشن غارات على الأحياء السكنية وسط المدينة أدت إلى سقوط الشهيد أبو عدي الكفرسوساني يوم الجمعة.
إلى ذلك، وبحسب مراسل عنب بلدي فقد دارت يوم الخميس الماضي اشتباكات داخلية في مدينة المعضمية، بين لواء الفتح وأحد مجموعات الجيش الحر بقيادة قتيبة حمود، وقد أسفرت عن سقوط الشاب محمد راتب نتوف وثلاثة جرحى، وفرار قائد المجموعة ) قتيبة حمود) إلى خارج المدينة بحسب المراسل.
ويعود سبب الاشتباكات إلى خلافات بين عناصر الجيش الحر على وضع الهدنة في المعضمية وفصلها عن مدينة داريا، بعد أن عاود النظام حصار المدينة واشترط فصل المدينتين لفتح المعبر الوحيد إلى دمشق.
وتعيش مدينة داريا بعد 600 يوم من الحصار، ندرة في المواد الغذائية والطبية وتدميرًا لمعظم البنى التحتية نتيجة القصف العنيف، كما يعاني أهالي المدينة النازحون من ظروف معيشية صعبة وحملات المداهمة المتكررة التي تشنها قوات الأسد على أماكن إقامتهم بين حين وآخر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :