السيسي يخشى انتقال “جهاديين” من سوريا إلى بلاده

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق سيترتب عليه انتقال بعض عناصره إلى مصر.

وفي مقابلة له مع قناة “فرانس 24” الناطقة بالعربية، الاثنين 23 تشرين الأول، قال السيسي إنه يُقدّر ما أسماه النجاح في مواجهة التنظيم في سوريا والعراق، إلا أنه يخشى على بلاده من خطر “الجهاديين الإرهابيين”.

وكان 16 شرطيًا مصريًا قُتلوا، الجمعة الماضي، في هجوم “إرهابي” استهدفهم في صحراء مصر الغربية على طريق الواحات، ولم يُعرف المسؤول عنه حتى الآن.

وسبق أن اتهم الرئيس المصري مقاتلي المعارضة السورية في حلب بمسؤوليتهم عن الهجوم على حافلات للأقباط، تعرضت إلى إطلاق رصاص من قبل ملثمين، في أيار الماضي، ما أدى إلى مقتل 28 شخصًا.

وقال السيسي في كلمة له، حينها، إنه حذر المصريين من خروج مقاتلي حلب في سوريا نهاية العام الماضي، وأضاف “نبّهت الأجهزة الأمنية من أعمالهم كون جزءًا منهم سيدخل إلى مصر، وسيتحركوا باتجاه سيناء والحدود المشتركة بين مصر وليبيا”.

إلا أن تنظيم “الدولة الإسلامية” تبنى الهجوم على حافلات الأقباط آنذاك.

وقال السيسي في حديثه إلى قناة “فرانس 24” أمس، “أنا مسؤول عن أمن 100 مليون مصري في وقت يواجه فيه البلد إرهابًا وتطرفًا”.

ويلتقي الرئيس المصري نظيره الفرنسي، إيمانويل ماركون، اليوم، في زيارته الأولى إلى فرنسا، منذ تولي الأخير رئاسة الإليزيه، في أيار الماضي.