زهر الدين يتحول إلى درس إعراب في مدارس مصياف

camera iconدرس لغة عربية في إحدى مدارس مصياف (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نشرت صفحات موالية للنظام صورة من إحدى مدارس مصياف تظهر توظيف مقتل القائد في قوات الأسد، عصام زهر الدين، في دروس الإعراب.

وبحسب الصورة المتداولة فإن مدرسًا كتب على السبورة بضع جمل عن عصام زهر الدين، ووصفه بـ ”الشهيد البطل“.

كما كتب أيضًا أن زهر الدين ”لم يكن مجاهدًا، كان جنديًا وقائدًا“، وطلب من التلاميذ أن يعرب الكلمات والجمل.

وكان زهر الدين قتل يوم الجمعة الماضي بانفجار لغم في منظقة حويجة صكر في دير الزور، الأمر الذي أدرجه كثيرون في إطار محاولة النظام لتصفية قادته العسكريين الذين تلطخت أيديهم بالدماء.

المدرس أردف الحديث عن زهر الدين بجملة ”نحن لا نثأر ولا ننتقم“، وأضاف متسائلًا ”كيف نكون أوفياء لشهدائنا؟“.

متابعوا صفحة ”هنا طرطوس“ الموالية، والتي نشرت الصورة، اعتبروا أن ذلك ضروري بهدف تعريف الطلاب بـ ”الشهداء والأبطال“، وكتب أحدهم أن “تدريس عصام زهر الدين أفضل من الحديث عن صلاح الدين الأيوبي وجول جمال ويوسف العظمة”.

ويستخدم النظام السوري المدارس كوسيلة لزرع أفكاره عند الأطفال، الأمر الذي تجلى في منظمة ”طلائع البعث“، التي كانت تفرض على الأطفال الانتساب لها، ورفع أعلام حزب البعث في المدارس، وتوجيه التحية الصباحية اليومية لـ ”القائد الخالد“.

وفي الآونة الأخيرة استهدف النظام المناهج التدريسية بجملة من التغييرات، ركزت على تعديل معلومات تاريخية خاصة المتعلقة منها بالدولة العثمانية.

وكان وزير التربية في حكومة النظام السوري، هزوان الوز، قال مؤخرًا إن وزارته تعمل على تعديل منهاج التربية الدينية في المراحل التعليمية، في خطوة للتوعية و”الابتعاد عن الجهل والتطرف”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة