“يونيسف”: 1100 طفل يعانون سوء تغذية في الغوطة

  • 2017/10/24
  • 1:16 م
طفل يعاني من سوء تغذية حاد في الغوطة - 21 تشرين الأول 2017 (AFP)

طفل يعاني من سوء تغذية حاد في الغوطة - 21 تشرين الأول 2017 (AFP)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن ما يزيد عن 1100 طفل سوري يعانون من سوء تغذية في غوطة دمشق.

وفي تصريح لوكالة “فرانس برس”، الاثنين 23 تشرين الأول، قالت المتحدثة باسم المنظمة، مونيكا عوض، إن عمليات التقييم خلال الأشهر الثلاثة الماضية أوجدت 232 طفلًا يعانون من سوء تغذية “حاد” في الغوطة الشرقية، ما يتطلب توفير علاج عاجل لضمامن بقائهم على قيد الحياة.

وتعاني الغوطة حصارًا خانقًا منذ خمس سنوات، وإغلاقًا تامًا للمعابر الإنسانية، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي والغذائي فيها.

وكان “مركز الغوطة الإعلامي” أعلن، الأحد الماضي، عن وفاة طفلتين بسبب سوء التغذية وعدم كفاية الرضاعة الطبيعية، والذي يترافق مع فقدان المواد الغذائية الأساسية، وارتفاع أسعارها في حال توفرت.

وقالت عوض إن 1500 طفل مهدد بالإصابة بسوء التغذية أيضًا، خاصةً بين الأطفال حديثي الولادة.

وأضافت أن “الأمهات لا يحصلن على الغذاء الجيد، ما يجعلهن ضعفاء وغير قادرات على إرضاع أطفالهن”.

ويعيش في الغوطة الشرقية ما يقارب 400 ألف شخص، وسط انعدام تام لمقومات الحياة اليومية، بينها المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الأطفال.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، إلا أن النظام السوري لم يوقف قصف المنطقة.

ويتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن التنفيذ لم يبدأ حتى الآن.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا