نقلت صفحات موالية للنظام السوري عن نفوس طرطوس أنّ عدد النساء اللاتي تجاوزن ثلاثين عامًا ولم يتزوجن وصل إلى 82 ألف امرأة.
وأشارت صفحة ”هنا طرطوس“ إلى أنّ عدد النساء ”اللاتي لم يحالفهن الحظ في إيجاد شريك حياتهن في ازدياد“.
ويبلغ عدد سكان محافظة طرطوس وفق إحصائية عام 2010 نحو 938 ألف نسمة، 472 منهم ذكور، و466 إناث.
وبالاعتماد على هذه الإحصائية فإن نسبة النساء اللاتي تجاوزن ثلاثين عامًا ولم يتزوجن تصل إلى 17.59%.
وتقطن في محافظة طرطوس غالبية من الطائفة العلوية، إضافة إلى وجود بعض المدن والقرى ذات الغالبية السنية.
وخلال الحرب قتل آلاف الشبان في صفوف قوات الأسد، فضلًا عن تجنيد نسبة كبيرة منهم في الميليشيات الرديفة، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة الإناث مقابل الذكور وبالتالي ارتفاع نسبة العنوسة.
وفي نيسان الماضي قدرت “دائرة الشهداء” في طرطوس عدد القتلى بـ 7986، إضافة إلى 975 مفقودًا، و5450 جريحًا.
منذ 2011.
جزء من المعلقين على الخبر في الصفحات الموالية ألقوا باللائمة على ”الحكومة“ وتردي الأوضاع المعيشية وتراجع الحالة الاقتصادية، ما دفع الشبان للعزوف عن الزواج.
بينما أكد آخرون أن تزايد عدد القتلى في صفوف المجندين ضمن قوات الأسد هو السبب المباشر في تزايد نسبة العنوسة.
صفحة ”طرطوس اليوم“ الموالية، دعت تعقيبًا على الخبر إلى إصدار قرار يلزم الرجل المتزوج الزواج مرة أخرى لتقليل آثار الظاهرة.
–